فهد بن خالد لـ {الشرق الأوسط}: سنتقدم اليوم بطلب حكام أجانب لمباراة الأهلي والشباب

قال إن اتحاد الكرة يعرف برغبتهم وإنهم لم يتأخروا في الطلب

الأمير فهد بن خالد
الأمير فهد بن خالد
TT

فهد بن خالد لـ {الشرق الأوسط}: سنتقدم اليوم بطلب حكام أجانب لمباراة الأهلي والشباب

الأمير فهد بن خالد
الأمير فهد بن خالد

كشف الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي، لـ«الشرق الأوسط»، عن رغبة ناديه في الاستعانة بطاقم تحكيمي أجنبي لإدارة مباراة فريقه أمام الشباب، المقررة يوم 17 من الشهر الحالي، ضمن منافسات الجولة الـ5 من الدوري السعودي للمحترفين.
وأكد الأمير فهد بن خالد، أن خطابا رسميا سيرسل، صباح اليوم (الأحد)، إلى الأمانة العامة في اتحاد الكرة السعودي لطلب طاقم حكام أجنبي لقيادة مباراة الأهلي والشباب، في الدوري السعودي.
وأضاف: «لم نتأخر.. واتحاد الكرة السعودي لديه علم بأننا سنطلب، فقط ينتظرون إرسال الخطاب الرسمي إلى الأمانة العامة لمواصلة إجراءات طلب الحكام الأجانب، وما يُثار على ساحة الإعلام بأننا لا نفكر في استقدام طاقم حكام أجنبي مثير للدهشة، لأنهم فقط يريدون التشويش على (فريقنا)، الذي عبّرنا عن موقفه في بيان رسمي عن التحكيم».
من جهة أخرى، وضع الجهاز الفني لفريق الأهلي الكروي، برنامجا خاصا لثنائي الفريق المهاجم مهند عسيري والمدافع أمير كردي، حرصا على تجهيز اللاعبين للمواجهات المقبلة، ومن المنتظر أن يدخل اللاعب مهند عسيري إلى تدريبات الكرة الجماعية منتصف الأسبوع الحالي، ليكون اللاعب جاهزا للمشاركة، بدءا من مواجهة ناديه مع الشباب، في الجولة الخامسة لمسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، ويستكمل عسير برنامجه العلاجي من الإصابة التي لحقت به في لقاء الأهلي التجريبي الماضي أمام الأنصار، الأسبوع قبل الماضي.
في المقابل، ينتظر المدافع أمير كردي استكمال إجراءاته تمهيدا لرفع أوراقه للجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وقيده لاعبا محترفا في صفوف الأهلي، بعد تجاوزه الكشف الطبي الذي أجري له، خلال اليومين الماضيين.
من جهة ثانية، واصل فريق الأهلي تدريباته اليومية استعدادا لاستئناف الفريق مواجهاته، في مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بلقاء الخليج، السبت المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن الجولة الرابعة للمسابقة، من خلال حصة تدريبية أقيمت، مساء أمس (السبت)، على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، حرص من خلالها مدرب الفريق كريستيان غروس على معالجة العقم الهجومي الذي مرّ به الفريق في آخر جولتين من المسابقة، على عكس الافتتاحية الكبيرة في الدوري بـ6 أهداف سجلها الفريق في لقاء الجولة الأولى أمام هجر.
ويعمل غروس على تهيئة اللاعبين لاستغلال الكرات العرضية، وتكثيف التسديد المباشر من خارج منطقة الجزاء، رغبة في استثمار جميع الكرات السانحة، كما وجّه المدرب مساعديه بتجهيز عناصره البديلة تحسبا للاستعانة بهم خلال الجولات المقبلة.
من جانب آخر، أعلن لاعب الوسط البرازيلي إريك أوليفيرا، المرتبط بعقد احترافي مع الأهلي السعودي لنهاية عام 2016. والمقيد كلاعب أجنبي خامس، عن إنهاء برنامجه التأهيلي في مسقط رأسه البرازيل، عقب إجرائه عملية الرباط الصليبي، قبل ما يزيد على الـ3 أشهر، وأكد اللاعب ذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مشيرا إلى أنه سيعود إلى رومانيا بعد غد (الثلاثاء).
ومن المنتظر أن يجري اللاعب مراجعة أخيرة على موضع الإصابة في الركبة، التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي، لدى الجراح الذي أجرى له العملية في رومانيا، لأخذ الضوء الأخضر لدخول المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التأهيلي، التي يتخللها بعض التدريبات اللياقية والعودة للركض التدريجي.
وكان أوليفيرا قد أعلن في وقت سابق أنه سيعود إلى السعودية خلال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد استكمال برنامجه العلاجي والتأهيلي الذي مرّ بمرحلتين؛ الأولى في رومانيا، والثانية في البرازيل، على أن يكون جاهزا للمشاركة في تدريبات الكرة بصورة طبيعية، والعودة للمشاركة مع شهر أكتوبر المقبل.
وتتزامن عودة اللاعب البرازيلي مع مطالبة جماهير الأهلي بالبحث عن صانع ألعاب بديل للنيجيري إسحاق بروميس، وهو ما يجعل باب احتمالات الاستعانة باللاعب إريك أوليفيرا مجددا وإعادة قيده واردة، بعد موافقة الجهاز الفني للفريق، بقيادة السويسري غروس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».