مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا

يهدف إلى تدفق حركة المرور وتقليل الحوادث

مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا
TT

مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا

مصنعو سيارات يمولون مشروعا أميركيا لربط الحافلات لاسلكيا

أعلنت جامعة ميشيغان الأميركية أن مجموعة شركات، من بينها كثير من الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات انضمت للمبادرة البحثية للقطاعين العام والخاص، لوضع الأساس لنظام يربط الحافلات لاسلكيا، ويساعد في تدفق حركة المرور بيسر.
وسيساعد مركز تابع للجامعة في تطوير وتطبيق تكنولوجيا تتيح للحافلات التحدث مع بعضها بعضا، كما سيتيح للبيئة المحيطة، مثل أضواء الكشافات، تقليل الاختناق المروري وحوادث الحافلات.
ويشتمل هذا البرنامج على زيادة في استخدام التكنولوجيا لجعل الوظائف ذاتية، مثل التحكم في التجول والقيادة التي تتميز بالوقوف المتكرر. وقالت الجامعة إن المبادرة تأمل في تنفيذ تشغيل نظام السيارات المتصلة والذاتية بحلول 2021 في آن أربور بميشيغان حيث توجد الجامعة.
وتعهد عدد من الشركات بدفع مليون دولار في غضون 3 سنوات، لإنشاء المركز، من بينها «جنرال موتورز» و«فورد» و«تويوتا» و«هوندا» و«نيسان».
وقال متحدث إن من المتوقع أن يجمع المركز ما يصل إلى مائة مليون دولار بحلول 2021 للمشروع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.