طالبان ترحب بفرع القاعدة الجديد بجنوب آسيا

الخارجية الباكستانية: عمليتنا العسكرية ضد الإرهابيين مستمرة

طالبان ترحب بفرع القاعدة الجديد بجنوب آسيا
TT

طالبان ترحب بفرع القاعدة الجديد بجنوب آسيا

طالبان ترحب بفرع القاعدة الجديد بجنوب آسيا

رحب فصيل انشق حديثا عن حركة طالبان الباكستانية، اليوم (الجمعة)، بإعلان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إنشاء فرع جديد للتنظيم المتطرف في شبه القارة الهندية.
وقد أعلن الظواهري الأربعاء في شريط فيديو، أن الفرع الجديد الذي يحمل اسم «قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية»، سينقل المعركة إلى الهند وبورما وبنغلادش.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الهندية أنها تأخذ هذا الإعلان على محمل الجد، ووضعت عدة ولايات في حالة تأهب أمس.
ورحب إحسان الله إحسان، المتحدث باسم الفصيل الجديد المنشق عن حركة طالبان الباكستانية الذي يحمل اسم «جماعة الأحرار»، بإعلان الظواهري.
وقال إحسان في رسالة نشرها على «تويتر» و«فيسبوك»: «نحن نرحب بالإعلان الجديد عن إنشاء فرع للقاعدة في شبه القارة الهندية. نعتقد أن هذا الفرع سيعمل جاهدا من أجل تحصيل حقوق المسلمين في شبه القارة».
وأضاف إحسان أن حقوق المسلمين في المنطقة، يمكن أن تتحقق فقط عبر فرض الشريعة الإسلامية وإقامة «الخلافة».
وعاصم عمر زعيم الفرع الجديد للقاعدة في جنوب آسيا هو منظر باكستاني.
يذكر أن حركة طالبان الباكستانية مقسومة فعليا إلى فصيلين، أحدهما ترأسه مولانا فضل الله، الذي انتخب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إثر مقتل زعيم الحركة حكيم الله محسود بضربة أميركية دون طيار.
وأعلنت «جماعة الأحرار» انقسامها الخميس أيضا وعينت عمر خالد خرساني قائدا لها.
وكان خرساني يرأس سابقا فصيلا يطلق عليه اسم «أحرار الهند»، وتبنى عدة هجمات خلال فترة وقف إطلاق النار بين الحكومة وطالبان في وقت سابق هذه السنة، وبينها هجوم على محكمة في إسلام آباد أوقع 12 قتيلا.
ويقول محللون إن خرساني له علاقات قوية بالقاعدة والظواهري.
ويشن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق على قواعد حركة طالبان في المنطقة القبلية بشمال وزيرستان منذ منتصف يونيو (حزيران) الماضي، ويقول إنها شلّت قدرات قيادة المسلحين وهيكليتها.
وفي رده على إعلان القاعدة إنشاء فرع جديد لها، قال متحدث باسم الخارجية الباكستانية إن «باكستان قامت بتحركات حازمة ضد القاعدة وأتباعها، إن عمليتنا العسكرية ضد الإرهابيين مستمرة».



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.