هولاند في رسالة نصية: أنا في وضع كارثي

بعد خبر صدور كتاب رفيقته السابقة فاليري تريرفيلر حول علاقتهما

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
TT

هولاند في رسالة نصية: أنا في وضع كارثي

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

مثل غيره من عموم الشعب، لم يعرف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بخبر صدور كتاب «شكرا لهذه اللحظة»، الذي نشرته رفيقته السابقة فاليري تريرفيلر، إلا عشية صدوره. فقد كان هولاند في زيارة تفقدية، صباح الثلاثاء الماضي، لمدرسة ثانوية في ضاحية باريس الشمالية عندما قرأ تغريدة نشرتها إحدى الصحافيات حول صدور الكتاب. وبعد ظهر اليوم نفسه، جاءه مساعدوه بنسخة من عدد مجلة «باري ماتش» الذي كان مهيأ للصدور صباح اليوم التالي ويتضمن مقاطع صغيرة من الكتاب.
صديقة مشتركة للطرفين كشفت أن هولاند أرسل لها رسالة هاتفية موجزة جاء فيها «أنا في وضع كارثي». ولاحظ المقربون منه أنه كان مصدوما في ذلك النهار، يتحرك كأنه يحمل ثقل العالم على كاهليه. وقال أحدهم بأن الرجل الذي عرف عنه تعلقه الشديد بحريته كان كمن تعرضت حياته للمسح بالأشعة «سكانر». ولكن مع حلول صباح الأربعاء، صحا الرئيس متماسكا وكأنه قرر مواجهة الأزمة المقررة عليه. وقال أحد وزرائه «إنه إنسان صلب».
ليس من المتوقع أن يعلق هولاند على كتاب تريرفيلر، رغم ما يسببه له من اضطراب، كما أن «الإليزيه» لم يصدر أي بيان حول الموضوع. وكانت الحجة أنه موضوع شخصي وليس حدثا عاما.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.