مثل غيره من عموم الشعب، لم يعرف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بخبر صدور كتاب «شكرا لهذه اللحظة»، الذي نشرته رفيقته السابقة فاليري تريرفيلر، إلا عشية صدوره. فقد كان هولاند في زيارة تفقدية، صباح الثلاثاء الماضي، لمدرسة ثانوية في ضاحية باريس الشمالية عندما قرأ تغريدة نشرتها إحدى الصحافيات حول صدور الكتاب. وبعد ظهر اليوم نفسه، جاءه مساعدوه بنسخة من عدد مجلة «باري ماتش» الذي كان مهيأ للصدور صباح اليوم التالي ويتضمن مقاطع صغيرة من الكتاب.
صديقة مشتركة للطرفين كشفت أن هولاند أرسل لها رسالة هاتفية موجزة جاء فيها «أنا في وضع كارثي». ولاحظ المقربون منه أنه كان مصدوما في ذلك النهار، يتحرك كأنه يحمل ثقل العالم على كاهليه. وقال أحدهم بأن الرجل الذي عرف عنه تعلقه الشديد بحريته كان كمن تعرضت حياته للمسح بالأشعة «سكانر». ولكن مع حلول صباح الأربعاء، صحا الرئيس متماسكا وكأنه قرر مواجهة الأزمة المقررة عليه. وقال أحد وزرائه «إنه إنسان صلب».
ليس من المتوقع أن يعلق هولاند على كتاب تريرفيلر، رغم ما يسببه له من اضطراب، كما أن «الإليزيه» لم يصدر أي بيان حول الموضوع. وكانت الحجة أنه موضوع شخصي وليس حدثا عاما.
هولاند في رسالة نصية: أنا في وضع كارثي
بعد خبر صدور كتاب رفيقته السابقة فاليري تريرفيلر حول علاقتهما
هولاند في رسالة نصية: أنا في وضع كارثي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة