«موديز» العالمية تقيّم تصنيف «دار الأركان» السعودية عند «BA3»

مع نظرة مستقبلية مستقرة

«موديز» العالمية تقيّم تصنيف «دار الأركان» السعودية عند «BA3»
TT

«موديز» العالمية تقيّم تصنيف «دار الأركان» السعودية عند «BA3»

«موديز» العالمية تقيّم تصنيف «دار الأركان» السعودية عند «BA3»

أعلنت شركة دار الأركان للتطوير العقاري أن وكالة التصنيف الائتماني الدولية «موديز»، قيّمت درجة تصنيفها الائتماني عند «Ba3»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو ما يمثل تحسنا في مستوى الشركة الائتماني، مقارنة بتصنيف «ستاندر آند بورز» الحالي للشركة عند «+B».
وأوضحت «موديز» في نشرتها يوم أول من أمس، أن تصنيف دار الأركان يعكس قوة بيئة العمل والتشغيل للشركة، التي تشمل أساسيات الاقتصاد الكلي للسعودية الداعمة، حيث العوامل الديموغرافية المفضلة وبرامج الإنفاق الاجتماعي الحكومية الضخمة، والعجز بقطاع المساكن، وكذلك أصول الشركة ذات القيمة العالية ونمو محفظة الأصول العقارية المدرّة للدخل، وسجلها الجيد في اتباع سياسة مالية متحفظة تركز على إدارة استحقاقات التمويل بشكل استباقي.
ويعد التصنيف الائتماني مقياسا لدرجة الملاءة المالية لكيانات الأعمال أو الحكومات، في الوقت الذي أشارت فيه الشركة إلى أنها حاصلة على تصنيف ائتماني من أكثر من وكالة، منها الوكالتان الدوليتان «ستاندر آند بورز» و«موديز».
وكانت شركة التطوير العقاري حققت 369.2 مليون ريال (98.4 مليون دولار) صافي أرباح في النصف الأول من العام الحالي، وذلك بارتفاع بنسبة 8.17 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتبلغ ربحية السهم 0.34 ريال مقابل 0.32 في المائة العام الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.