عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
5:33 دقيقه
الأخيرة

«غوغل» تبدأ مشروعا لإنتاج معالج كومبيوتر فائق السرعة

بمساعدة فريق مختبر الذكاء الصناعي

«غوغل» تبدأ مشروعا لإنتاج معالج كومبيوتر فائق السرعة
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT

«غوغل» تبدأ مشروعا لإنتاج معالج كومبيوتر فائق السرعة

«غوغل» تبدأ مشروعا لإنتاج معالج كومبيوتر فائق السرعة

قالت شركة «غوغل» إن فريقا بحثيا من جامعة كاليفورنيا سانتا باربره بقيادة الفيزيائي جون مارتينيس سينضم للشركة لبدء مشروع صناعة معالج كومبيوتر كمي فائق السرعة اعتمادا على مكونات إلكترونية فائقة التوصيل.
ويقام مختبر الذكاء الصناعي الكمي بالتعاون بين «غوغل» ومركز أبحاث أميس التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ورابطة جامعات أبحاث الفضاء للمساعدة في إيجاد أفضل الحلول للتحديات التي تواجه علوم الكومبيوتر.
وقال هاترموت نيفين مدير الهندسة في «غوغل» على مدونة لـ«غوغل» على الإنترنت «سيكون بوسع فريق مختبر الذكاء الصناعي الكمي الآن تنفيذ وتجربة تصميمات جديدة» لمعالج الحاسب الكمي اعتمادا على أفكار نظرية حديثة. وأصبحت «غوغل» التي تعمل على مشاريع من بينها سيارات ذاتية القيادة وأجهزة روبوت تركز بشكل متزايد على الذكاء الصناعي في السنوات الأخيرة.

الأكثر قراءة

 
 

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.

مواضيع
علوم الفضاء