كاميرات رقمية جديدة للمبتدئين والمحترفين

اتصال لاسلكي بالإنترنت لإرسال الصور إلى الشبكات الاجتماعية ومزامنتها مع الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية

كاميرات رقمية جديدة للمبتدئين والمحترفين
TT

كاميرات رقمية جديدة للمبتدئين والمحترفين

كاميرات رقمية جديدة للمبتدئين والمحترفين

تتميز الكاميرات الرقمية أحادية العدسة «دي إس إل آر» DSLR بأنها تقدم جودة صورة عالية، التي يمكن حملها بسهولة أثناء التنقل للحصول على صور مبهرة، ويقدم بعضها القدرة على تسجيل عروض الفيديو عالية الدقة. واختبرت «الشرق الأوسط» كاميرات «نيكون دي 5300» Nikon D5300 و«نيكون دي 3300» Nikon D3300 و«نيكون دي إف» Nikon Df، والتي تستهدف المبتدئين («دي 5300» و«دي 3300») والمحترفين («دي إف»)، ونذكر ملخص التجربة.

* كاميرا كلاسيكية متقدمة

* بعد مرور 4 سنوات على تطوير كاميرات التصميم الكلاسيكي، تقدم كاميرا «دي إف» (اختصار لمصطلح «الانصهار الرقمي» Digital Fusion) تصميما مستوحى من الكاميرات القديمة، ولكن مع تقديم مواصفات تقنية متقدمة داخلية. وتتشابه تقنيات الكاميرا مع تلك الموجودة في إصدار «دي 800» D800، مع استخدام عاكس متقدم. وسيشعر المستخدم بأنه عاد إلى الماضي لدى استخدام الكاميرا، وخصوصا أثناء التعامل مع البكرات العلوية، إذ يمكن سماع صوت واضح جدا لدى تحريكها بشكل يحاكي التصاميم الكلاسيكية.
وتقدم البكرات القدرة على التحكم بحساسية الضوء ISO (من 50 إلى 12800 ويمتد إلى 204800) و«إكسبوجر» Exposure وسرعة مصراع الإغلاق Shutter Speed (من 30 إلى 1 على 4000). وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكاميرا تحمل المستشعر (16,2 ميغابيكسل) والمعالج نفسهما الموجودين في إصدار «دي 4» D4 المتقدم جدا، الأمر الذي يقدم جودة عالية جدا للصور الملتقطة. ويقدم منظار المعاينة المشاهد بنسبة 100%، ما يعني أن المستخدم لن يخسر أي جزء من الصورة المرغوبة عند الالتقاط. وتستطيع الكاميرا التقاط 5,5 إطار في الثانية الواحدة، وتبلغ قدرة نظام التركيز التلقائي 39 نقطة، الأمر الذي يرفع من جودة الصور الملتقطة بشكل كبير. وتستطيع البطارية التقاط أكثر من 1000 صورة للشحنة الكهربائية الواحدة. ويبلغ وزن الكاميرا نحو 700 غرام.
وتقدم الكاميرا منافذ متقدمة، مثل مخرج «إتش دي إم آي» HDMI لعرض الصور على الشاشات عالية الدقة مباشرة من الكاميرا، وآخر لوصلها بالكومبيوتر عبر منفذ «يو إس بي»، بالإضافة إلى نظام للتحكم بالكاميرا عن بعد، وهي مقاومة لرذاذ المياه. ولا ينصح للمبتدئين استخدام هذه الكاميرا للتصوير، إذ إنها مرتفعة الثمن نسبيا (نحو 2700 دولار أميركي)، ولا تدعم تسجيل عروض الفيديو، وتتطلب وجود خبرة تقنية في التصوير للحصول على صور مبهرة، مع ضرورة استخدام العدسات الصحيحة، إذ إن هذه الكاميرا ليست من فئة التصويب والالتقاط Point and Shoot التي تستهدف الهواة وتختار أفضل الخيارات الممكنة بالنيابة عنهم.
ومن المآخذ على الكاميرا عدم القدرة على استبدال بطاقة الذاكرة المحمولة إلا بعد إزالة البطارية، نظرا لوجود منفذ الذاكرة المحمولة خلف البطارية، إلا أن هذا الأمر مقبول نظرا لأن تكرار عملية استبدال البطاقة يكون منخفضا نسبيا، وخصوصا لدى استخدام بطاقة ذاكرة كبيرة السعة، أو وصل الكاميرا بالكومبيوتر عبر منفذ «يو إس بي» لنقل الصور.

* كاميراتان غنيتان بالمزايا

* وبالنسبة لكاميرا «دي 5300»، فهي تعد طريق المستخدمين للاحتراف في عالم التصوير، إذ إنها تقدم جميع الخصائص العالية من حيث توفير المنافذ والحساس المتقدم والإمكانات الإضافية، مثل دعم مدمج للاتصال بالإنترنت عبر شبكات «واي فاي»، وذلك لمشاركة الصور مع الآخرين ورفعها إلى الشبكات الاجتماعية وتبادلها مع الأجهزة الأخرى، ودعم لحفظ المواقع الجغرافية «جي بي إس» GPS الذي سيخزن بيانات موقع التقاط الصورة داخل الصورة نفسها، وذلك حتى تتمكن التطبيقات التي تستطيع قراءة هذه البيانات من ترتيب الصور وفقا للموقع والتاريخ.
هذا، ويمكن تدوير الشاشة التي يبلغ قطرها 3,2 بوصة بشكل كامل لالتقاط الصور الشخصية «سيلفي» بشكل بسيط وسلس، مع القدرة على التقاط عدد محدد من الصور بشكل متواصل (5 صور في الثانية). هذا، وتدعم الكاميرا إضافة المؤثرات البصرية بشكل مباشر إلى الصور أثناء التقاطها، وذلك لمعاينة تلك المؤثرات قبل حفظ الصورة، مع دعم قوائم الكاميرا للغة العربية بشكل كامل. وتقدم الكاميرا منافذ «يو إس بي» و«مايكرو إتش دي إم آي» وآخر لوصلها بالشاشات ذات الدقة العادية ومنفذا لأداة التحكم عن بعد ومأخذا للمايكروفون الإضافي.
وتعمل الكاميرا بدقة 24,2 ميغابيكسل، وتستطيع تسجيل عروض الفيديو بالدقة العالية (1080 التسلسلية Progressive) بسرعة 60 صورة في الثانية. وتتراوح حساسية الضوء ISO من 100 إلى 12800 وتمتد إلى 25600، ويصل عدد نقاط التركيز التلقائي إلى 39 نقطة، الأمر الذي يقدم أعلى تغطية ممكنة للعناصر الموجودة في الصورة، وبالتالي وضوحا مرتفعا لجميع العناصر الملتقطة. وبالنسبة لنظام التسجيل الصوتي المدمج، فهو ثنائي «ستيريو»، أي إن جودة الصوت المسجلة عالية الوضوح والدقة. ومن السهل نقل الصور (المزامنة أو التنسيق) لاسلكيا بين الكاميرا والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية المختلفة بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد». وتستطيع البطارية التقاط نحو 700 صورة للشحنة الكهربائية الواحدة. وتستطيع الكاميرا حفظ الصور بامتداد «رو» RAW بتقنية 12 و24 بت.
الكاميرا مناسبة لتسجيل عروض الفيديو والتقاط الصور الثابتة، ولكن ينصح باستخدام العدسات المتوافقة مع ظروف التصوير من حولك ومايكروفون خارجي للحصول على أفضل النتائج (على الرغم من أن الميكروفون المدمج يقدم جودة تسجيل جيدة جدا). ويبلغ وزن الكاميرا نحو 530 غراما، ويبلغ سعرها نحو 800 دولار أميركي.
وبالنسبة للإصدار المصغر من هذه الكاميرا، فهو «دي 3300» الذي يقدم تصميما مشابها لإصدار «دي 5300» الأكثر تقدما، ولكن يبلغ قطر الشاشة المستخدمة 3 بوصات، ولا يمكن تدويرها بأي زاوية. وتعمل الكاميرا بدقة 24,2 ميغابيكسل، وتستطيع التقاط 5 صور في الثانية، وتسجيل عروض الفيديو بالدقة العالية (1080 التسلسلية Progressive) بسرعة 60 صورة في الثانية. وتتراوح حساسية الضوء ISO من 100 إلى 12800 وتمتد إلى 25600، ويصل عدد نقاط التركيز التلقائي إلى 11 نقطة، الأمر الذي يعد متوسطا.
وتستطيع الكاميرا التصوير بنمط الـ«بانوراما» Panorama من حول المستخدم، على خلاف إصدار «دي 5300» الذي يفتقد إلى هذه الميزة. وتستطيع البطارية التقاط نحو 550 صورة للشحنة الكهربائية الواحدة. وتدعم هذه الكاميرا تقنية شبكات «واي فاي» اللاسلكية من خلال ملحق إضافية اسمه «دبليو يو 1 إيه» WU1A تتصل بالكاميرا من الجانب. وتختلف الكاميرا عن الإصدار المتقدم بأن النظام الصوتي فيها أحادي السماعات «مونو»، الأمر الذي يعني الحصول على صوتيات متوسطة الجودة. ويبلغ وزن الكاميرا نحو 460 غراما، ويبلغ سعرها نحو 600 دولار أميركي.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).