«القاعدة» توصي عناصرها في بريطانيا بشن هجمات أثناء صلاة الجمعة

دعت إلى تفجير مقرات أمنية وعسكرية واستهداف النوادي الليلية وتجمعات السياح

غلاف مجلة القاعدة الصادرة عن مؤسسة «الملاحم»، تصنيع المتفجرات بالصور والشرح في مجلة «القاعدة».
غلاف مجلة القاعدة الصادرة عن مؤسسة «الملاحم»، تصنيع المتفجرات بالصور والشرح في مجلة «القاعدة».
TT

«القاعدة» توصي عناصرها في بريطانيا بشن هجمات أثناء صلاة الجمعة

غلاف مجلة القاعدة الصادرة عن مؤسسة «الملاحم»، تصنيع المتفجرات بالصور والشرح في مجلة «القاعدة».
غلاف مجلة القاعدة الصادرة عن مؤسسة «الملاحم»، تصنيع المتفجرات بالصور والشرح في مجلة «القاعدة».

أصدرت «مؤسسة الملاحم» الذراع الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة مجلة جديدة ناطقة باللغة الإنجليزية باسم «فلسطين.. خيانة الضمير المذنب»، عرضت فيها طرق تفخيخ السيارات، واقترحت أهدافا داخل الولايات المتحدة الأميركية يمكن استهدافها في المرحلة المقبلة».
وحددت المجلة حددت كازينوهات لاس فيغاس، وناقلات النفط، والكليات العسكرية، وكذلك المتاجر المعروفة. وساحة تايمز سكوير في نيويورك والمقر الرئيس للقوات الجوية الأميركية في كلورادو، هدفا لها، وهو ما يُعدّ إشارة إلى قرب تنفيذ هذه الهجمات داخل الولايات المتحدة». وقال مسؤولو الأكاديمية الأميركية للقوات الجوية إنهم على وعي بأن الأكاديمية موجودة في المجلة وهم في حالة من اليقظة، ومدركين التهديدات القائمة والمحتملة. ودعا التنظيم الإرهابي جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم لاتباع الخطوات الموجودة داخل المجلة، وتنفيذ الهجمات داخل أميركا، حيث وضعت جدولا زمنيا للهجمات في الفترة المقبلة.
ووجهت المجلة المتطرفين المسلحين بخصوص الطريقة التي يمكنهم الاعتماد عليها في تصنيع قنابل في المنزل، ورصدت لهم قائمة بعدد من الأهداف التي يمكن مهاجمتها عما قريب.
وعرضت المجلة على القراء كيفية معرفة صناعة قنبلة لتفخيخ إحدى السيارات حتى في البلدان التي تتمتع بإجراءات أمنية مشددة ووسائل مراقبة محكمة.
وضمت تلك المجلة الرقمية دليلا مكونا من 9 صفحات بشأن الطريقة التي يمكن استخدامها في تصنيع القنابل داخل المطبخ، وكذلك مقالات يمكن قراءتها عن السيارات المفخخة، وجدولا زمنيا احتفاليا للهجمات الإرهابية في الغرب، يشتمل على مدخل كودي هو «201»، يفيد ضمنا بأن هناك هجمات إرهابية جديدة يجري إعدادها.
وتضمنت المجلة قائمة بأهداف داخل المملكة المتحدة بما فيها الأكاديمية العسكرية «ساند هيرست»، ومقر الاستخبارات البريطانية (إم آي 5) وسلسلة متاجر «ماركس وسبنسر»، وناقلات النفط، والكليات العسكرية، والنوادي الليلية، من ضمن الأماكن المحتمل استهدافها».
وحددت موعد صلاة الجمعة لتفجير هذه الأهداف لضمان عدم إيذاء المسلمين. ودعت المجلة أيضا إلى استهداف أماكن ومنتجعات سياحية يتردد عليها الإسرائيليون والبريطانيون والأميركيون بشتى بقاع الأرض.
جرى تطوير تلك المجلة من جانب الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهي تحضر الراغبين في الانضمام إلى الجهاد كي يقوموا بهجمات، وركزت المجلة على إعداد المتشددين والمتطرفين ليصبحوا إرهابيين، متبنين هجمات «الذئب الوحيد»، وهي الأسلوب المفضل الجديد لتنظيم القاعدة، بعد أن شددت الأجهزة الأمنية الخناق على الخلايا الإرهابية.
ووجهت المجلة رسالة تشجيع إلى جميع المسلمين في البلاد الغربية بارتكاب هجمات إرهابية، وأشادت أيضا بتفجيرات الإخوة تسارنايف، الذين نفذوا تفجيرات «ماراثون بوسط بوسطن». وختمت المجلة تحت باقة من صور إعداد المتفجرات بعبارة تقول: «إننا قادمون».



«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، في بروكسل، اليوم (الخميس): «كل أسبوع، يسقط ما يربو على 10 آلاف شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بين قتيل وجريح».

وأضاف: «إن هذه الحرب تسبب مزيداً من الدمار والموت كل يوم»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن 43 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم في الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 370 ألف جندي العلاج من إصابات، وعاد نصفهم إلى الخدمة العسكرية.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى أعداد مشابهة. وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 600 ألف جندي روسي سقطوا بين قتيل وجريح، وأن نحو 400 ألف جندي أوكراني سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن.