سوق الطاقة الشمسية تحقق أرباحا قياسية في 2014 بسبب زيادة الطلب

توقعات بزيادة إنتاج أكبر المصنعين بنسبة 52 في المائة عن عام 2013

ذكرت تقارير أن شركات (ترينا للطاقة الشمسية) و(فرست سولار) و(جينكو للطاقة الشمسية) و(كانيديان سولار) و(جي إيه سولار) جميعها حققت أرباحا.
ذكرت تقارير أن شركات (ترينا للطاقة الشمسية) و(فرست سولار) و(جينكو للطاقة الشمسية) و(كانيديان سولار) و(جي إيه سولار) جميعها حققت أرباحا.
TT

سوق الطاقة الشمسية تحقق أرباحا قياسية في 2014 بسبب زيادة الطلب

ذكرت تقارير أن شركات (ترينا للطاقة الشمسية) و(فرست سولار) و(جينكو للطاقة الشمسية) و(كانيديان سولار) و(جي إيه سولار) جميعها حققت أرباحا.
ذكرت تقارير أن شركات (ترينا للطاقة الشمسية) و(فرست سولار) و(جينكو للطاقة الشمسية) و(كانيديان سولار) و(جي إيه سولار) جميعها حققت أرباحا.

يستعد منتجو ألواح الطاقة الشمسية لتحقيق أرقام قياسية في مبيعاتهم في العام الحالي، في ظل توقعات بزيادة إنتاج أكبر المصنعين بنسبة 52 في المائة عن عام 2013.
شهدت شركة (هانوها سولار وان) ارتفاعا هائلا في حجم مبيعاتها في النصف الأول من العام وهي في سبيل تحقيق هدفها ببيع ألواح سعة 1.6 غيغاوات في العام الحالي، وذلك وفقا لتصريحات نام سيونغ وو، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للشركة التي يقع مقرها في تشيدونغ بالصين في اتصال هاتفي مع أحد المحللين. وتتوقع الشركة أن تستكمل التوسعات في مصنعها بحلول نهاية العام من أجل اللحاق بحجم الطلب المتزايد.
ذكرت تقارير أن شركات (ترينا للطاقة الشمسية) و(فرست سولار) و(جينكو للطاقة الشمسية) و(كانيديان سولار) و(جي إيه سولار) جميعها حققت أرباحا في الربع السنوي. وفي المقابل، تتوقع شركتا (هانوها) ومنافستها الكبرى (ينغلي غرين إنيرجي) انخفاض حجم المبيعات في العام الحالي وأوردت تقاريرهما تكبد خسائر. ويأتي توسع شركات إنتاج ألواح الطاقة الشمسية في الوقت الذي تم فيه استهلاك الفائض في العرض. ذكر جيفري أوسبورن، المحلل في شركة (كوين ومشاركوه) في نيويورك في دراسة عن (ترينا للطاقة الشمسية): «يجب أن تستمر معدلات الطلب العالمي الهائلة في الدفع إلى زيادة ملحوظة في العائدات» حتى النصف الثاني من عام 2015.
ومن المتوقع أن يصل حجم الألواح التي يتم تركيبها عالميا إلى سعة قياسية يبلغ 52 غيغاوات في العام الحالي، بعد أن كانت 40.3 غيغاوات في عام 2013. بفضل انخفاض تكاليف المعدات والتمويل بالإضافة إلى الحوافز الثابتة وفقا لبيانات جمعتها شبكة «بلومبرغ». ومن المتوقع أن يبلغ حجم إنتاج أكبر سبعة مصنعين نحو 20 غيغاوات من إجمالي الإنتاج.
سوف تقود الأسواق في الصين واليابان والولايات المتحدة أكثر من نصف حجم هذا النمو في العام الحالي، حيث تبلغ حصة كل منها 14 غيغاوات و11.9 غيغاوات و5.6 غيغاوات بالترتيب.
جدير بالذكر أن حتى بعض قطاعات الصناعة التي كانت تمر بأكبر قدر من الصعوبات بدأت في التعافي. وصرح فرانك أسبيك، الرئيس التنفيذي لشركة (سولار وورلد إيه جي)، أكبر شركة تصنيع ألواح شمسية في ألمانيا، بأن شركته قامت بشحن ألواح بأعداد قياسية في يوليو (تموز) وتتوقع معدلات مشابهة في العام الحالي. وكانت الشركة أكبر منتج في ألمانيا يتجاوز فترة عدم استقرار تسبب بها وجود فائض كبير في حجم العرض، والذي أدى إلى إفلاس عشرات الشركات الألمانية.
وقال غاو جيفان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (ترينا سولار) في اتصال مع بعض المحللين بعد التقرير الصادر عن الأرباح: «ارتفع الطلب من الصين والأسواق الخارجية (ومنها الولايات المتحدة) بدرجة كبيرة».
أوضح جيم فاندرباس، مدير تطوير منتجات وبرامج الطاقة الشمسية في شركة (كون إديسون) التي تعمل على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية في شمال شرقي وجنوب شرقي البلاد، أن أسواق منتجات الطاقة الشمسية غالبا ما تقودها الحوافز في الولايات المتحدة.
وتابع قائلا إن تلك الحوافز مستقرة إلى حد ما. على سبيل المثال في ولاية نيوجيرسي: «سوف ترى في العام المقبل نموا أكبر مما شاهدته في الماضي».
* بالاتفاق مع «بلومبرغ»



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.