تبنى تنظيم "جبهة النصرة" ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، خطف اكثر من 40 جنديا فيجيا في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، التي جرت منذ أربعة ايام، بحسب المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية الالكترونية (سايت).
واكد التنظيم ان "المحتجزين في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدَّم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج"، بحسب بيان صادر عنه ونقله المركز ليل السبت/الاحد.
ونشر التنظيم صور 45 جنديا من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، والذين تم احتجازهم الخميس الماضي. وكانت الامم المتحدة اعلنت الخميس احتجاز 44 من جنودها الفيجيين.
من جهته، قال تنظيم "جبهة النصرة"، في بيان له ان اختطاف عناصر قوات الأمم المتحدة جاء "ردا على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة مع النظام الأسدي الذي يشن حربا لا هوادة فيها ضد مقاتلي المعارضة منذ اكثر من ثلاثة اعوام".
واشار البيان "على مدار تلك السنوات تظاهرت منظمة الأمم المتحدة بالوقوف مع أهل الشام في ثورتهم ونضالهم ضد النظام المجرم (...) كل ذلك لم يحرك قرارا واحدا ذا جدوى يوقف هذه الجرائم المرتكبة".
من جانبه، قال قائد جيش فيجي، اليوم، ان المفاوضات من أجل الافراج عن الجنود مستمرة، إلا أنه أبدى قلقه من عدم ظهور أي مؤشرات عن المكان المحتجز به جنوده.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم، الاحد، ان 40 جنديا فلبينيا من جنود حفظ السلام نقلوا الى مكان آمن خلال وقف لاطلاق النار تم الاتفاق عليه مع "العناصر المسلحة" في المنطقة بعد فترة وجيزة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وتضم قوة حفظ السلام العاملة في المنطقة 1223 جنديا من ست دول؛ هي فيجي والهند وآيرلندا ونيبال وهولندا والفلبين.
بدورها، قالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي ان الفلبين قررت الانسحاب من قوة الأمم المتحدة ومن ضمنها الموجودة في ليبيريا التي تكافح تفشي فيروس "الايبولا" القاتل.
وسحبت النمسا واليابان وكرواتيا جنودها من قوة الأمم المتحدة بسبب تدهور الوضع الأمني وامتداد الحرب السورية الى المنطقة.
«جبهة النصرة» يتبنى احتجاز جنود الأمم المتحدة
قائد بالجيش الفلبيني يؤكد أن مفاوضات الإفراج عن الجنود مستمرة
«جبهة النصرة» يتبنى احتجاز جنود الأمم المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة