الجيش العراقي يفك حصار آمرلي.. وأميركا تغيث قاطنيها

أستراليا ستساعد واشنطن في تسليح القوات الكردية

الجيش العراقي يفك حصار آمرلي.. وأميركا تغيث قاطنيها
TT

الجيش العراقي يفك حصار آمرلي.. وأميركا تغيث قاطنيها

الجيش العراقي يفك حصار آمرلي.. وأميركا تغيث قاطنيها

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا، ان القوات العراقية دخلت الى مدينة آمرلي المحاصرة منذ اكثر من شهرين وفكت الحصار الذي يفرضه عناصر "داعش".
وقال عطا ان "طلائع القوات العراقية دخلت الى مدينة آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة، فيما لا تزال تتقدم قواتنا من ثلاثة محاور اخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة".
وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد أمام محاولات تنظيم "داعش" لاحتلالها منذ 84 يوما، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.
وقال مدير ناحية سليمان بيك المجاورة إن "الجيش والشرطة والحشد الشعبي، دخلوا ناحية آمرلي الآن وفكوا الحصار عن السكان الاهالي الموجودين بعد ان اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية". واضاف ان "عناصر داعش أصبحوا بين قتيل وجريح، فيما فر الآخرون واصبحت آمرلي محررة".
من جانبه، ألقى الجيش الاميركي أمس (السبت) مساعدات انسانية لبلدة آمرلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) جون كيربي "بطلب من الحكومة العراقية، ألقى الجيش الاميركي مساعدة انسانية لبلدة آمرلي". مضيفا ان "الطيران الاميركي ألقى هذه المساعدة بينما قامت طائرات أسترالية وفرنسية وبريطانية ايضا بالقاء مواد غذائية ضرورية جدا".
وتابع كيربي ان "العمليات ستكون محدودة في حجمها ومدتها حسب الضرورة للتعامل مع هذه الأزمة الانسانية وحماية المدنيين المحاصرين في آمرلي".
من جانبها، قالت القيادة المركزية الاميركية (سنتكوم) في بيان لاحقا، ان المواد التي ألقتها الطائرات الاميركية تشمل 10 آلاف و500 غالون من مياه الشرب وسبعة آلاف وجبة غذائية جاهزة.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية في مقابلة، اليوم، ان بعض الشبان ينجذبون لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا بسبب وحشيته التي تجعله يبدو "أكثر مصداقية" من تنظيم القاعدة.
وقال هانز جورج ماسن "هناك صلة بين النجاح الذي حققه تنظيم داعش حتى الآن في العراق والانشطة هنا في ألمانيا وأنشطة الدعاية والحشد التي تستهدف الشبان". واستطرد، "ما يجذب الناس هو الوحشية الشديدة..التشدد والصرامة. هذا يوحي لهم بأنه تنظيم أكثر مصداقية حتى من القاعدة...تتلاشى القاعدة أمام داعش حين يتعلق الأمر بالوحشية".
على صعيد آخر، اعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت، اليوم، أن أستراليا ستساعد الولايات المتحدة في نقل أسلحة الى القوات الكردية من اجل مقاتلة مسلحي "داعش" في العراق.
وقال ابوت في بيان ان "الولايات المتحدة طلبت من استراليا مساعدتها في نقل مواد عسكرية بما في ذلك اسلحة وذخائر، من اجل المساهمة في جهود متعددة الاطراف". واوضح "ان طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية الاسترالية من طراز سي-130 هيركوليس وسي-17 غلوبماستر ستنضم الى الأمم الاخرى، وبينها كندا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لانجاز هذه المهمة الكبيرة".
واكد ابوت من جهته، ان استراليا تسعى مع دول أخرى لتخفيف "الكارثة الانسانية التي تضرب العراق، والتصدي للتهديد الأمني الذي يشكله داعش".



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».