«زين» السعودية تسلم أربع جمعيات خيرية حصصها من حملة رمضان

«زين» السعودية تسلم أربع جمعيات خيرية حصصها من حملة رمضان
TT

«زين» السعودية تسلم أربع جمعيات خيرية حصصها من حملة رمضان

«زين» السعودية تسلم أربع جمعيات خيرية حصصها من حملة رمضان

* أعلنت «زين السعودية» عن إيصال المبالغ الخاصة بمبادرتها الرمضانية الخاصة بدعم الجمعيات الخيرية، والتي كشفت الشركة عنها عبر المؤتمر الصحافي بداية شهر رمضان المبارك، والتي أعلنت من خلاله توجيه الدعم خلال شهر الخير إلى جمعية الأطفال المعوقين، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية.
وبهذه المناسبة أكد حسان قباني الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» أن الشركة استقطعت جزءا من مداخيلها خلال شهر رمضان لصالح الجمعيات الخيرية المدرجة في المبادرة، من خلال تعاملات المشتركين على شبكة زين خلال الشهر الفضيل.
وقدم قباني شكره إلى جميع مشتركي «زين السعودية» الذين ساهموا عبر عملياتهم في دعم المبادرة، الذي اعتبرهم العنصر الأساسي والفعّال في هذه المبادرة القيّمة، متمنياً لهم المزيد من الأجر والمثوبة، وأن يجعلها الله في ميزان حسناتهم، كما قدم شكره إلى الجمعيات الخيرية المشاركة في المبادرة، مبدياً تقديره للأعمال المفيدة التي تقوم بها تجاه الفرد والمجتمع، متمنياً لهم دوام التقدم والتوفيق.
وفي هذا الجانب قدم الدكتور عبد الرحمن السويلم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين شكره وتقديره لشركة «زين السعودية»، مشيراً إلى أن تفاعل الشركة مع برامج العمل الخيري بوجه عام، ومساندتهم لرسالة جمعية الأطفال المعوقين بوجه خاص يجسد صورة مميزة من صور الوعي بأهمية المشاركة الاجتماعية، مشيداً في الوقت نفسه بمبادرتها الرمضانية لدعم الجمعيات الخيرية.
من جهته أوضح الدكتور عبد الله بن حسن الدغيثر المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية (كلانا) عن شكره وتقديره لشركة «زين السعودية» على مبادرتها الرمضانية لدعم الجمعيات الخيرية، مؤكداً أن ذلك يعد استمراراً لأعمال المسؤولية الاجتماعية التي تتمتع بها الشركة تجاه كثير من فئات المجتمع، مبدياً تطلعه إلى استمرارية مثل هذه الأعمال التي تعطي أجمل الصور للتعاطي مع المجتمع وفق قضاياه واحتياجاته.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة المكلف للجمعية السعودية للإعاقة السمعية محمد بن عبد الرحمن العثمان أن اختيار «زين السعودية» لأن تكون الجمعية أحد الجمعيات المستهدفة في هذه المبادرة جاء لإيمانها الكبير بأهمية دعم ذوي الإعاقة السمعية، إضافة إلى إيمان الشركة التام بما تقوم به الجمعية من جانب تعليمي وتأهيلي لهذه الفئة داخل مجتمعنا الغالي، مقدماً شكره لـ«زين السعودية» على ما بذلته وتبذله دائماً تجاه مسؤوليتها الاجتماعية في المملكة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.