دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

بعد نشر بعثة في مقر «ناتو» دليلا ساخرا لإرشاد الجنود الروس إلى الحدود الأوكرانية

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»
TT

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

تبادل دبلوماسيون كنديون وروس في بروكسل تغريدات لاذعة بعد أن نشرت البعثة الكندية في مقر قيادة حلف شمال الأطلسي دليلا ساخرا لإرشاد الجنود الروس الذين لا يعرفون الحدود الأوكرانية من الروسية.
ونشرت البعثة الكندية على حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي خريطة لمنطقة الصراع في أوروبا ولونت روسيا بالأحمر ووضعت عليها اسمها، في حين ظهرت أوكرانيا وضمنها منطقة القرم ملونة بالأزرق وعليها عبارة «ليست روسيا». وكانت روسيا قد ضمت منطقة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بعد استفتاء السكان على ذلك.
وقالت البعثة الكندية في حلف شمال الأطلسي في تعليق على الخريطة: «يمكن للجغرافيا أن تكون صعبة في بعض الأحيان. إليكم دليلا للجنود الروس الذين يضلون الطريق باستمرار ويدخلون أوكرانيا عن طريق الخطأ». وتشير تغريدة البعثة الكندية إلى اتهام أوكرانيا للجنود الروس بأنهم اخترقوا حدودها ورد موسكو على الاتهام بأنهم ضلوا طريقهم. وتم تداول التغريدة عدة مرات، ونالت تأييد وزارة الخارجية الكندية.
غير أن الدبلوماسيين الروس ردوا بتغريدة، كما جاء في تقرير وكالة «رويترز»، تتضمن خريطة تظهر بوضوح منطقة البحر الأسود وشبه جزيرة القرم وعليها اسم روسيا. وعلق الدبلوماسيون الروس بالقول إن هذه الخريطة «لكي نساعد زملاءنا الكنديين على الاطلاع على الجغرافيا المعاصرة لأوروبا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.