ثاني هجوم يستهدف القوات الدولية بمالي خلال أسبوع

ثالث هجوم يستهدف «مينيسما» خلال شهر واحد

ثاني هجوم يستهدف القوات الدولية بمالي خلال أسبوع
TT

ثاني هجوم يستهدف القوات الدولية بمالي خلال أسبوع

ثاني هجوم يستهدف القوات الدولية بمالي خلال أسبوع

استهدف هجوم بالقذائف، اليوم (الجمعة)، معسكرا تابعا لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينيسما) في مدينة اغيلهوك بمنطقة كيدال، قرب الحدود مع الجزائر.
وقال مصدر مسؤول في العاصمة المالية باماكو إن 4 قذائف أصابت المعسكر فجر اليوم، دون توضيح ما إذا كان الهجوم خلف أضرارا بشرية أو مادية.
وأضاف أنه من الواضح أن إسلاميين متشددين يقفون خلف الهجوم. وجاء هذا الهجوم بعد يومين من سقوط 9 قذائف على المعسكر نفسه، وتبنته أول من أمس (الأربعاء) حركة التوحيد والجهاد المتشددة.
وتبنى المتشدد المالي سلطان ولد بادي، المعروف بعلاقاته مع حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، هجوم أول من أمس على هذا المعسكر.
وقتل جنديان من بوركينا فاسو في قوات «مينسما» باعتداء انتحاري في 16 أغسطس (آب) نسب إلى المقاتلين الإسلاميين المتشددين في بلدة بير، قرب تمبكتو.
ولا تزال بعض المجموعات المتشددة تشن من حين لآخر هجمات متفرقة ضد القوات الدولية والقوات الفرنسية، وذلك بعد طردها إثر تدخل فرنسي أنهى عشرة شهر من سيطرة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين وحركة التوحيد في غرب أفريقيا على شمال مالي.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.