رد الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، في بيان له اليوم، على ادعاءات الكاتب ديفيد غاردنر، التي نشرها اليوم في صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، والتي اتهم فيها المملكة باتهامات باطلة وبأنها تصدر "عقيدة مشحونة بفكر شمولي شبه استبدادي وتضخ المتطوعين الجهاديين"، حسب دعواه.
وجاء في بيان الأمير محمد بن نواف "إن حكومة المملكة العربية السعودية لم ولن تدعم أو تمول أولئك المجرمين، الذين تجمعوا من كل حدب وصوب تحت راية الدولة الإسلامية. فنحن لم نساعد أو نموّل الميليشيات الجهادية من أي نوع كانت. بل لقد وقفنا ضدها بقوةٍ في حقيقة الأمر وحثثنا المجتمعَ الدولي على الوقوف معنا".
واضاف الأمير محمد بن نواف "بعد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في عام 2005 م تم تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بدعم مالي من حكومتنا قدره 100 مليون دولار، والذي أتبع هذا العام بدعم مالي آخر قدره 100 مليون دولار أيضا".
وجاء في البيان ايضا "كنا ولا نزال نقاتلُ التطرف ضمن حدودِ دولتنا في كل يومٍ، بل في كل ساعةٍ. إن أي سعوديٍّ يثبتُ عليه أنه يساند أو يموّل هذه المجموعات الشريرة والمجرمة، والتي هي ضد القوانين السعودية ومخالفةٌ لأنظمة المملكة سوف يلقى القبض عليه للمحاكمة".
وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز "لعل مما يستحق الذكر هنا في ظل هذه الأزمة الحالية أن نقول، إنه في سنة 2003 م قبل الحرب على العراق حذَّرَ وزيرُ الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل قائلاً : (إذا كان تغيير النظام العراقي سيؤدي إلى تدمير العراق، فإن ذلك يعنى أنكم تحلّون مشكلةً ومعضلةً واحدة، ولكنكم توجدون وتخلقون خمس معضلاتٍ أخرى)".
سفير السعودية في لندن: الرياض تقف بحزم ضد الميليشيات الجهادية
أصدر بيانا فند فيه مزاعم الكاتب البريطاني ديفيد غاردنر
سفير السعودية في لندن: الرياض تقف بحزم ضد الميليشيات الجهادية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة