سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

قال إنه ذهب إلى «وول ستريت» لإرضاء أبيه فقط

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي
TT

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

سمسار يترك عالم البورصة ويكتب عن فن الطهي

ترك السمسار السابق بات لافريدا الذي ينتمي إلى الجيل الرابع في أسرة تمتهن الجزارة عالم البورصة وعاد إلى سيرة أجداده بل ذهب إلى إصدار أول كتاب له بعنوان «اللحوم.. كل ما تحتاج لمعرفته عنها» وقدم فيه وصفا تفصيليا عن ذبح الأبقار والخراف والدجاج ومعه وصفات مميزة عن طريقة طهيها.
يطرح كتاب لافريدا في الأسواق في الثاني من سبتمبر (أيلول) وبه ما لا يقل عن 75 وصفة للطهي من بينها وصفات تقليدية خاصة بأسرته وأيضا وصفات لكبار الطهاة منهم ليديا باستيانيتش التي تقدم أطباقها على شاشات التلفزيون.
وكان الجد الأكبر للسمسار السابق افتتح متجرا للجزارة في مدينة نيويورك عام 1922. ومنذ تولي لافريدا إدارة نشاط الأسرة في أوائل التسعينات نجح في أن يطوره إلى شركة قيمتها 120 مليون دولار تقدم شرائح اللحم البقري والخنزير والدجاج لما يصل إلى 1200 مطعم في شتى أرجاء الولايات المتحدة.
ويقول لافريدا، 42 عاما، إن «ألذ لحم يمكن أن تحصل عليه هو لحوم الحيوانات التي لم تعالج بالمضادات الحيوية أو الهرمونات قط». وعن السبب الذي دفعه إلى ترك مهنة بيع الأسهم وامتهان الجزارة قال لافريدا «ذهبت إلى وول ستريت لإرضاء أبي فقط. لكني كرهت ذلك جدا فقد كان بداخلي شعور قوي للعودة إلى مهنة أهلي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.