محافظ ديالى: اعتقال مشتبه بهم في مجزرة المسجد

مصادر في عشيرة الزركوش المعنية نفت ذلك

محافظ ديالى: اعتقال مشتبه بهم في مجزرة المسجد
TT

محافظ ديالى: اعتقال مشتبه بهم في مجزرة المسجد

محافظ ديالى: اعتقال مشتبه بهم في مجزرة المسجد

فيما أعلن محافظ ديالى عامر المجمعي أمس عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من قبيلة «زركوش» بشبهة الضلوع في مجزرة مسجد مصعب بن عمير في قرية بني ويس الجمعة الماضي، نفت مصادر في العشيرة ذلك.
وقال المجمعي في بيان إن الذين ألقي القبض عليهم هم كل من: منير مزهر حاجم سلطان الزركوشي، وصدام مزهر حاجم سلطان الزركوشي، وسالم مزهر حاجم سلطان الزركوشي، مشيرا إلى أن لهم ضلعا في المجزرة التي قضى فيها عشرات المصلين. وحسب المجمعي فإن الثلاثة جزء من خلية «كانت تحاول شق الصف الوطني والتكاتف العشائري وزعزعة الأمن في مناطق ديالى الآمنة». وقال إن «التحقيق في ملابسات الحادثة من قبل الأجهزة الأمنية ولجنة تقصي الحقائق» أدت إلى اعتقال هؤلاء بالتعاون من قبل الأهالي في تلك المنطقة.
ورغم بيان المحافظ إلا أن مصادر في عشيرة «الزركوش» اتصلت بها «الشرق الأوسط» نفت صدور مذكرات اعتقال بحق أي من أبناء العشيرة.
قوبل الحادث باستنكار عراقي وعربي ودولي لما حمله من أبعاد طائفية. وفيما اتهمت أوساط سنية ميليشيات شيعية تنشط في المنطقة مسؤولية الحادث فإن جهات شيعية اتهمت تنظيم «داعش» بالمجزرة بهدف إثارة الفتنة الطائفية. يذكر أن قبيلة الزركوش من القبائل الشيعية في محافظة ديالى التي كانت دائما تعتبر من المناطق الساخنة ويسيطر تنظيم «داعش» على كثير من بلداتها وقراها.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.