سيميون يرى أن بداية أتلتيكو المتواضعة {طارئة} ويؤكد احترامه لعقوبة إيقافه

برشلونة يبقي ماسكيرانو حتى 2018 ويكبله بشرط الـ132 مليون دولار

سيميوني طالب فريقه بأن يكون أكثر حسما (رويترز)   -   ماسكيرانو في مباراته الأخيرة مع برشلونة أمام إلتشي (إ.ب.أ)
سيميوني طالب فريقه بأن يكون أكثر حسما (رويترز) - ماسكيرانو في مباراته الأخيرة مع برشلونة أمام إلتشي (إ.ب.أ)
TT

سيميون يرى أن بداية أتلتيكو المتواضعة {طارئة} ويؤكد احترامه لعقوبة إيقافه

سيميوني طالب فريقه بأن يكون أكثر حسما (رويترز)   -   ماسكيرانو في مباراته الأخيرة مع برشلونة أمام إلتشي (إ.ب.أ)
سيميوني طالب فريقه بأن يكون أكثر حسما (رويترز) - ماسكيرانو في مباراته الأخيرة مع برشلونة أمام إلتشي (إ.ب.أ)

ذكرت صحيفة «أس» الإسبانية أن الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتليتكو مدريد امتنع على غير المتوقع عن التعليق على العقوبة الموقعة عليه بالإيقاف لثماني مباريات من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس الاثنين عقب انتهاء مباراة فريقه أمام رايو فايكانو بالتعادل السلبي.
وعلق سيميوني على أداء فريقه المتواضع في الشوط الثاني قائلا: «أفكر في المباراة بأكملها لأننا لا نلعب 45 دقيقة فقط بل 90.. المباراة كانت واضحة.. كنا الأفضل في الشوط الأول وسنحت لنا ثلاث فرص محققة للتسجيل.. أداء رايو تحسن في الشوط الثاني وواجهنا صعوبات في الناحية اليسرى.. كان يجب علينا أن نكون أكثر حسما».
واكد سميوني أن اداء اتلتيكو المتواضع هو حالة طارئة سيتم التغلب عليها تباعاً.
وأضاف سيميوني، الذي أعرب عن احترامه للعقوبة الموقعة عليه من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني: «لن أقوم بأي تقييم للعقوبة.. كل الاحترام والتقدير لمن اتخذ هذا القرار وحسب». وتابع قائلا: «الفريق لعب بشكل جيد جدا وكان يمكنه أن يحسم اللقاء في شوطه الأول ولكن ما حدث بعد ذلك يعد أمرا طبيعيا للغاية، فقد لعبنا مباراتين متتاليتين يومي الثلاثاء والجمعة الماضيين وهو ما أرهقنا كثيرا».
يذكر أن أتليتكو مدريد استهل حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب على ملعب مضيفه رايو فايكانو سلبيا، وتولى المدرب المساعد جرمان بورغوس المهمة بدلا من سيميوني، في مباراة كانت الأفضلية فيها واضحة لوصيف بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي لكنه لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف.
وكان غابي صاحب الفرصة الأولى في اللقاء، لكن المدافع السنغالي عبد الله با تدخل في الوقت المناسب ليقطع الكرة التي سددها اللاعب الإسباني من مسافة بعيدة (15)، ثم رد صاحب الأرض بتسديدة بعيدة من ألبرتو بوينو لكن الكرة وجدت طريقها إلى الحارس ميغيل مويا.
واختبر الوافد الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، صاحب هدف الفوز والتتويج بالكأس السوبر الجمعة على حساب ريـال، الحارس الأرجنتيني لفايكانو كريستيان تافاريز مرتين دون أن ينجح، كما حال تسديدة زميله كوكي التي مرت بجانب القائم الأيمن.
وبدأ صاحب الأرض الشوط الثاني بفرصة لألبرتو بوينو، لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث، كما كانت حال محاولتي كوكي ثم أخرى من ماريو سواريز من جهة حامل اللقب الذي كاد أن يعود من ملعب مضيفه خاسرا لولا حارسه مويا الذي وقف في وجه محاولة للأنغولي مانوتشو غونسالفيش في الوقت القاتل من اللقاء.
من جهة اخرى , مدد لاعب كرة القدم الأرجنتيني الدولي خافيير ماسكيرانو أمس الثلاثاء عقده مع نادي برشلونة الإسباني حتى 2018 مع وجود بند يتيح له التمديد لعام آخر.
ويتضمن العقد شرطا جزائيا يتيح للاعب الرحيل في أي وقت مقابل حصول برشلونة على 100 مليون يورو (132 مليون دولار) علما بأنه سيكون في الـ34 من عمره إذا أتم العقد الجديد في صفوف الفريق حتى 2018.
وقال ماسكيرانو بعد توقيع العقد الجديد: «أشعر بالسعادة البالغة للاستمرار في هذا النادي العظيم والبقاء مع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين. هدفنا هذا الموسم هو أن تسير الأمور على ما يرام».
وفي نهاية الموسم الماضي عبر ماسكيرانو عن شكوكه بشأن الاستمرار مع الفريق الكتالوني ولكن تعاقد برشلونة مع المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي والأداء الراقي لماسكيرانو مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2014 بالبرازيل كانا من العوامل التي ساهمت في تمديد عقده مع برشلونة.
وأعرب ماسكيرانو عن ولائه وإخلاصه لبرشلونة، وقال إن هدفه الأساسي هو «البقاء على إخلاصه وعطائه للنادي حتى نهاية عقده».
وأضاف: «بعد توقيع العقد مع جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي بحضور خوردي ميستري نائب رئيس النادي للشؤون الرياضية وأندوني زوبيزاريتا مدير الكرة بالنادي، أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية».
وانضم ماسكيرانو (30 سنة) إلى برشلونة في 2010 بعد فترة رائعة قضاها في ليفربول الإنجليزي. ولعب ماسكيرانو في مركز قلب الدفاع بفريق برشلونة رغم كونه لاعب خط وسط.
من جانب آخر أفادت صحيفة «ماركا» الإسبانية بأن نادي برشلونة أرسل وفدا مكونا من أنطونيو روسيتش المدير العام للنادي وراؤول سانلي مدير قطاع كرة القدم وأندري كوري وكيل أعمال النادي الكتالوني في البرازيل، إلى مدينة ساو باولو لإتمام صفقة انتقال الجناح الأيمن لفريق ساو باولو «دوغلاس». وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه من المنتظر أن تبلغ قيمة الصفقة ما بين ستة ملايين وثمانية ملايين يورو.
وما زال أمام برشلونة متسع من الوقت لإعارة اللاعب البرازيلي الجديد إلى أحد الأندية الأوروبية هذا الموسم.
وتعد صفقة انتقال دوغلاس هي آخر الصفقات التي سيتمكن النادي الكتالوني من إبرامها قبل البدء في تنفيذ العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تقضي بحرمانه من شراء لاعبين جدد حتى نهاية 2015.
من جهة ثانية قال التشيلي كلاوديو برافو حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أمس الثلاثاء إن منتخب تشيلي يلعب بأسلوب مشابه لطريقة لعب برشلونة وهو ما ساعده على التأقلم سريعا مع فريقه الجديد برشلونة. وأوضح برافو: «في تشيلي، نلعب بأسلوب مماثل للدفاع المتقدم للغاية، حيث يكون لاعبو خط الدفاع في وسط الملعب». وأشار برافو إلى أنه شاهد في برشلونة تغييرات «كثيرة» عن أسلوب لعب فريقه السابق ريـال سوسييداد الإسباني. وأوضح: «تغيرت أشياء عدة. ولهذا يجب أن تلتزم الهدوء من اليوم الأول.. عليك أن تركز دائما لأنك تقضي دقائق كثيرة من دون أي تداخل في اللعب (لقلة الفرص التي تسنح أحيانا للمنافس أمام مرمى برشلونة)». وأكد برافو أن لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة يحتفظ دائما بالتشكيل سرا ولا يعلن عن العناصر التي يختارها لكل مباراة.
وقال برافو: «يتحدث معنا كثيرا على مدار الأسبوع. نتحدث لنحو ساعتين أو ساعة ونصف الساعة قبل المباراة لمعرفة من سيبدأ المباراة. ولهذا، يتعين عليك الاستعداد لذلك على مدار الأسبوع».
وأكد برافو أن شعوره باللعب إلى جوار الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل كثيرا من اللعب ضده. وقال: «إنه شعور مختلف. عندما تكون زميلا، يكون التقدير أعلى».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».