ذكرت صحيفة «أس» الإسبانية أن الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتليتكو مدريد امتنع على غير المتوقع عن التعليق على العقوبة الموقعة عليه بالإيقاف لثماني مباريات من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس الاثنين عقب انتهاء مباراة فريقه أمام رايو فايكانو بالتعادل السلبي.
وعلق سيميوني على أداء فريقه المتواضع في الشوط الثاني قائلا: «أفكر في المباراة بأكملها لأننا لا نلعب 45 دقيقة فقط بل 90.. المباراة كانت واضحة.. كنا الأفضل في الشوط الأول وسنحت لنا ثلاث فرص محققة للتسجيل.. أداء رايو تحسن في الشوط الثاني وواجهنا صعوبات في الناحية اليسرى.. كان يجب علينا أن نكون أكثر حسما».
واكد سميوني أن اداء اتلتيكو المتواضع هو حالة طارئة سيتم التغلب عليها تباعاً.
وأضاف سيميوني، الذي أعرب عن احترامه للعقوبة الموقعة عليه من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني: «لن أقوم بأي تقييم للعقوبة.. كل الاحترام والتقدير لمن اتخذ هذا القرار وحسب». وتابع قائلا: «الفريق لعب بشكل جيد جدا وكان يمكنه أن يحسم اللقاء في شوطه الأول ولكن ما حدث بعد ذلك يعد أمرا طبيعيا للغاية، فقد لعبنا مباراتين متتاليتين يومي الثلاثاء والجمعة الماضيين وهو ما أرهقنا كثيرا».
يذكر أن أتليتكو مدريد استهل حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب على ملعب مضيفه رايو فايكانو سلبيا، وتولى المدرب المساعد جرمان بورغوس المهمة بدلا من سيميوني، في مباراة كانت الأفضلية فيها واضحة لوصيف بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي لكنه لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف.
وكان غابي صاحب الفرصة الأولى في اللقاء، لكن المدافع السنغالي عبد الله با تدخل في الوقت المناسب ليقطع الكرة التي سددها اللاعب الإسباني من مسافة بعيدة (15)، ثم رد صاحب الأرض بتسديدة بعيدة من ألبرتو بوينو لكن الكرة وجدت طريقها إلى الحارس ميغيل مويا.
واختبر الوافد الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، صاحب هدف الفوز والتتويج بالكأس السوبر الجمعة على حساب ريـال، الحارس الأرجنتيني لفايكانو كريستيان تافاريز مرتين دون أن ينجح، كما حال تسديدة زميله كوكي التي مرت بجانب القائم الأيمن.
وبدأ صاحب الأرض الشوط الثاني بفرصة لألبرتو بوينو، لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث، كما كانت حال محاولتي كوكي ثم أخرى من ماريو سواريز من جهة حامل اللقب الذي كاد أن يعود من ملعب مضيفه خاسرا لولا حارسه مويا الذي وقف في وجه محاولة للأنغولي مانوتشو غونسالفيش في الوقت القاتل من اللقاء.
من جهة اخرى , مدد لاعب كرة القدم الأرجنتيني الدولي خافيير ماسكيرانو أمس الثلاثاء عقده مع نادي برشلونة الإسباني حتى 2018 مع وجود بند يتيح له التمديد لعام آخر.
ويتضمن العقد شرطا جزائيا يتيح للاعب الرحيل في أي وقت مقابل حصول برشلونة على 100 مليون يورو (132 مليون دولار) علما بأنه سيكون في الـ34 من عمره إذا أتم العقد الجديد في صفوف الفريق حتى 2018.
وقال ماسكيرانو بعد توقيع العقد الجديد: «أشعر بالسعادة البالغة للاستمرار في هذا النادي العظيم والبقاء مع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين. هدفنا هذا الموسم هو أن تسير الأمور على ما يرام».
وفي نهاية الموسم الماضي عبر ماسكيرانو عن شكوكه بشأن الاستمرار مع الفريق الكتالوني ولكن تعاقد برشلونة مع المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي والأداء الراقي لماسكيرانو مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2014 بالبرازيل كانا من العوامل التي ساهمت في تمديد عقده مع برشلونة.
وأعرب ماسكيرانو عن ولائه وإخلاصه لبرشلونة، وقال إن هدفه الأساسي هو «البقاء على إخلاصه وعطائه للنادي حتى نهاية عقده».
وأضاف: «بعد توقيع العقد مع جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي بحضور خوردي ميستري نائب رئيس النادي للشؤون الرياضية وأندوني زوبيزاريتا مدير الكرة بالنادي، أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية».
وانضم ماسكيرانو (30 سنة) إلى برشلونة في 2010 بعد فترة رائعة قضاها في ليفربول الإنجليزي. ولعب ماسكيرانو في مركز قلب الدفاع بفريق برشلونة رغم كونه لاعب خط وسط.
من جانب آخر أفادت صحيفة «ماركا» الإسبانية بأن نادي برشلونة أرسل وفدا مكونا من أنطونيو روسيتش المدير العام للنادي وراؤول سانلي مدير قطاع كرة القدم وأندري كوري وكيل أعمال النادي الكتالوني في البرازيل، إلى مدينة ساو باولو لإتمام صفقة انتقال الجناح الأيمن لفريق ساو باولو «دوغلاس». وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه من المنتظر أن تبلغ قيمة الصفقة ما بين ستة ملايين وثمانية ملايين يورو.
وما زال أمام برشلونة متسع من الوقت لإعارة اللاعب البرازيلي الجديد إلى أحد الأندية الأوروبية هذا الموسم.
وتعد صفقة انتقال دوغلاس هي آخر الصفقات التي سيتمكن النادي الكتالوني من إبرامها قبل البدء في تنفيذ العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تقضي بحرمانه من شراء لاعبين جدد حتى نهاية 2015.
من جهة ثانية قال التشيلي كلاوديو برافو حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أمس الثلاثاء إن منتخب تشيلي يلعب بأسلوب مشابه لطريقة لعب برشلونة وهو ما ساعده على التأقلم سريعا مع فريقه الجديد برشلونة. وأوضح برافو: «في تشيلي، نلعب بأسلوب مماثل للدفاع المتقدم للغاية، حيث يكون لاعبو خط الدفاع في وسط الملعب». وأشار برافو إلى أنه شاهد في برشلونة تغييرات «كثيرة» عن أسلوب لعب فريقه السابق ريـال سوسييداد الإسباني. وأوضح: «تغيرت أشياء عدة. ولهذا يجب أن تلتزم الهدوء من اليوم الأول.. عليك أن تركز دائما لأنك تقضي دقائق كثيرة من دون أي تداخل في اللعب (لقلة الفرص التي تسنح أحيانا للمنافس أمام مرمى برشلونة)». وأكد برافو أن لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة يحتفظ دائما بالتشكيل سرا ولا يعلن عن العناصر التي يختارها لكل مباراة.
وقال برافو: «يتحدث معنا كثيرا على مدار الأسبوع. نتحدث لنحو ساعتين أو ساعة ونصف الساعة قبل المباراة لمعرفة من سيبدأ المباراة. ولهذا، يتعين عليك الاستعداد لذلك على مدار الأسبوع».
وأكد برافو أن شعوره باللعب إلى جوار الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل كثيرا من اللعب ضده. وقال: «إنه شعور مختلف. عندما تكون زميلا، يكون التقدير أعلى».
سيميون يرى أن بداية أتلتيكو المتواضعة {طارئة} ويؤكد احترامه لعقوبة إيقافه
برشلونة يبقي ماسكيرانو حتى 2018 ويكبله بشرط الـ132 مليون دولار
سيميون يرى أن بداية أتلتيكو المتواضعة {طارئة} ويؤكد احترامه لعقوبة إيقافه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة