الشرطة البريطانية تحقق في عملية سطو على أحد فنادق سوهو

ملثمان من أوروبا الشرقية هاجما الفندق في ساعات الفجر الأولى

الشرطة البريطانية تحقق في عملية سطو على أحد فنادق سوهو
TT

الشرطة البريطانية تحقق في عملية سطو على أحد فنادق سوهو

الشرطة البريطانية تحقق في عملية سطو على أحد فنادق سوهو

تعرض أحد فنادق منطقة سوهو بلندن لعملية سطو مسلحة في الساعات الأولى من صباح أمس. وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام فقد قام رجلان يرتديان سترتين رياضيتين بغطاء رأس (هودي) بمهاجمة فندق «دين ستريت تاونهاوس» وفرّا بعد سرقة هواتف جوالة وبعض النقود. وحسب ما ذكرت «سكاي نيوز» فقد قام اللصان بتقييد أحد العاملين بالفندق وهددا الآخرين بالسلاح. وتلقى البوليس مكالمة استغاثة في نحو الساعة الثالثة صباحا. وحسب «سكاي نيوز» فلم يسمع أي طلق ناري ولم يصب أحد في العملية التي انتهت سريعا. ووصف اللصان بأنهما يتحدثان بلكنة أوروبية، كما علقت المحققة جيس راديل من شرطة بوليس العاصمة، أن موظفي الفندق كانوا «متأثرين للغاية» من الحادث. وقالت: «إنه حادث خطير ونحن نعمل على مدار الساعة للتوصل للجناة».
ومن جانبه، قال متحدث باسم الفندق: «نؤكد أن حادثة سطو حدثت في مدخل الفندق في ساعات الفجر شهدها موظفان من الفندق ولم يصب أحد خلال الواقعة»، بينما قال أحد نزلاء الفندق إنه استيقظ على أصوات صراخ. وأضاف أن ذلك لم يستغرق وقتا طويلا.
وطلب البوليس ممن يحمل معلومات أن يتصل برقم 101 للإدلاء بها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.