آرسنال وسلتيك وبورتو على أعتاب التأهل لدوري أبطال أوروبا

بعد فوزهم على أصحاب الأرض في مباراة الذهاب

أوليفييه غيرو يحاول إحراز هدف لآرسنال في مباراة الذهاب (إ. ب. أ)
أوليفييه غيرو يحاول إحراز هدف لآرسنال في مباراة الذهاب (إ. ب. أ)
TT

آرسنال وسلتيك وبورتو على أعتاب التأهل لدوري أبطال أوروبا

أوليفييه غيرو يحاول إحراز هدف لآرسنال في مباراة الذهاب (إ. ب. أ)
أوليفييه غيرو يحاول إحراز هدف لآرسنال في مباراة الذهاب (إ. ب. أ)

تملك فِرق آرسنال الإنجليزي، وسلتيك الاسكوتلندي، وبورتو البرتغالي، حظوظا كبيرة للتأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ويستقبل آرسنال غدا على ملعب الإمارات في لندن بشيكتاش التركي في إياب الدور الفاصل، ويستضيف سلتيك ماريبور السلوفيني اليوم وبورتو ليل الفرنسي اليوم أيضا.
في المباراة الأولى، سيحاول آرسنال الذي استطاع بـ10 لاعبين انتزاع تعادل سلبي ذهابا في إسطنبول الأسبوع الماضي، حجز بطاقة العبور إلى دور المجموعات للمرة الـ17 في تاريخه، رغم خسارة جهود أحد ركائزه الأساسية الويلزي آرون رامزي الذي يعول عليه كثيرا المدرب الفرنسي أرسين فينغر كصانع ألعاب وهداف في آن معا.
ويعتقد لاعب آرسنال جاك ويلشير أن الخروج بتعادل ثمين مع إيفرتون (2 - 2) السبت الماضي في الدوري الإنجليزي سيعطي اللاعبين دفعة معنوية قوية، خصوصا أن مضيفهم تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الأول قبل أن يدرك رجال فينغر التعادل في الدقائق الـ7 الأخيرة. ولم يخرج آرسنال في تاريخه من الأدوار التمهيدية لهذه المسابقة الأوروبية، وكان التعادل مع بشيكتاش هو الأول في 13 مباراة.
بدوره، عبر فينغر الذي قاد الفريق اللندني إلى المباراة النهائية عام 2006، عن ثقته المطلقة بالفوز والتأهل، وقال: «نعرف تماما أن مباراة الإياب ستكون صعبة، لكننا سنلعب على أرضنا ونحن معتادون عليها، فكل شيء سيكون واضحا أمامنا، ونريد الخروج فائزين».
من جانبه، يعد سلتيك المسيطر على البطولة الاسكوتلندية في غياب غريمه التقليدي رينغرز الذي أنزل قبل سنوات إلى الدرجة الثالثة لأسباب مالية، أوفر حظا من ضيفه ماريبور بعد أن انتزع منه التعادل (1 - 1) في الذهاب. ويملك لاعبو سلتيك ثقة كبيرة بمدربهم الجديد النرويجي روني ديلا رغم الخسارة غير المتوقعة أمام إينفرنيس (صفر - 1) السبت الماضي في الدوري المحلي، وتراجعهم من مركز المتصدر إلى الـ5 على لائحة الترتيب.
ويتوقع ديلا أن يقدم لاعبوه أقصى طاقتهم من أجل تحقيق الفوز وحجز بطاقة العبور، وقال في هذا الصدد: «لا توجد مشكلة لدى اللاعبين في تقديم كل ما هو مطلوب منهم، لدينا مباراة جديدة ونتطلع إلى تحقيق الفوز فيها».
وسيسعى بورتو (بطل المسابقة عامي 1987 و2004)، إلى تكرار فوزه على ليل (الذهاب، 1 - صفر) بعد أن اكتشف أن ثالث الدوري الفرنسي لم يقدم ما هو مطلوب ومتوقع من صاحب الأرض، وكان لاعبوه تائهين في أرجاء الملعب؛ مما أثار قلق مدربهم رينيه جيرار طوال وقت المباراة. وتشير الإحصاءات إلى أن الكفة تميل في المواجهات المباشرة لصالح الأندية البرتغالية على حساب الأندية الفرنسية (7 انتصارات وتعادلان وهزيمة واحدة).
وتبدو حظوظ زينيت سان بطرسبورغ الروسي، الذي حقق الفوز في مبارياته الـ7 الأخيرة في مختلف المسابقات، منها فوزه على ستاندار لياج البلجيكي (1 - صفر) في الذهاب، كبيرة عندما يستضيفه في الإياب.
ويتقاسم أتلتيك بلباو الإسباني، وضيفه نابولي الإيطالي بنسبة متساوية حظوظ التأهل بعد أن تعادلا ذهابا (1 - 1)، بينما تبدو فرصة باير ليفركوزن المنتشي بفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند وصيف بطل ألمانيا، (2 - صفر) السبت الماضي في افتتاح الموسم الجديد، كبيرة على حساب ضيفه كوبنهاغن الدنماركي. وكان باير ليفركوزن حقق فوزا مثيرا في الذهاب (3 - 2)، بينما حقق أبويل نيقوسيا القبرصي نتيجة طيبة على أرض البورغ الدنماركي (1 - 1).
ويلتقي أيضا باتي بوريسوف البيلاروسي مع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي (1 - 1)، ومالمو السويدي مع سالزبورغ النمسوي (1 - 2)، لودوغورتس البلغاري مع ستيوا بوخارست الروماني (صفر - 1).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.