الخطوط الماليزية تتجه إلى إلغاء ربع الوظائف ضمن إعادة هيكلة

شركة الطيران تتكبد خسائر بعد تعرضها لكارثتين

الخطوط الماليزية تتجه إلى إلغاء ربع الوظائف ضمن إعادة هيكلة
TT

الخطوط الماليزية تتجه إلى إلغاء ربع الوظائف ضمن إعادة هيكلة

الخطوط الماليزية تتجه إلى إلغاء ربع الوظائف ضمن إعادة هيكلة

قال مصدر مطلع إنه من المرجح أن تستغني الخطوط الجوية الماليزية عن نحو ربع العاملين لديها البالغ عددهم 20 ألف موظف في إطار خطة إعادة هيكلة تنفذها شركة الطيران التي تتكبد خسائر بعد تعرضها لكارثتين هذا العام.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن خطة إعادة الهيكلة التي ينتظر إعلانها في وقت لاحق هذا الأسبوع تتضمن إلغاء رحلات وإلغاء ما يصل إلى خمسة أو ستة آلاف وظيفة. والمصدر ليس مخولا بمناقشة الخطة علانية.
ومن المتوقع أن يعلن صندوق الخزانة الوطنية الذي يملك حصة أغلبية في الخطوط الماليزية خطة إعادة الهيكلة في 28 أغسطس (آب).
كانت الخزانة الوطنية التي تملك 69.37 في المائة في الشركة قالت في وقت سابق هذا الشهر إنها ستلغي إدراج الخطوط الماليزية في صفقة قيمتها 435 مليون دولار.
وتعلن شركة الطيران الماليزية نتائج أعمالها للربع الثاني من العام في 28 أغسطس، حيث من المتوقع أن تسجل زيادة في الخسائر. وتواجه الشركة صعوبات في ظل تراجع أنشطتها منذ اختفاء إحدى طائراتها في مارس (آذار) وهو ما دفعها لأسوأ أداء فصلي خلال عامين في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس. وتفاقمت مشكلاتها في 17 يوليو (تموز) حينما أسقطت إحدى طائراتها فوق أوكرانيا مما أسفر عن مقتل 298 شخصا هم جميع من كانوا على متنها. ومن المنتظر الآن أن تعلن الشركة أداء ضعيفا للفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) جراء إلغاء حجوزات وتراجع العائدات وارتفاع التكاليف حسبما قال محللون.
كان المصدر المطلع ذاته قال لـ«رويترز» في يوليو إن الخزانة الوطنية تخطط لإلغاء إدراج أسهم الخطوط الجوية الماليزية التي منيت بخسائر صافية في السنوات الثلاثة الأخيرة وإنها ستعلن خطة إعادة الهيكلة في نهاية أغسطس.
وقال متحدث باسم الخزانة الوطنية إنه لن يعلق على التكهنات بينما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤولي الخطوط الماليزية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.