رحبت حكومة إقليم كردستان بقرار الحكومة البريطانية، أمس، تعيين «مبعوث أمني» لها إلى الإقليم، فضلا عن تقديم معدات وأجهزة عسكرية غير قتالية إلى قوات البيشمركة دعما لها في محاربتها تنظيم «داعش».
وقال فلاح مصطفى، مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط»، إن الإقليم يرحب بالدعم الدولي الذي حصل عليه في حربه ضد «داعش»، مؤكدا أن المجتمع الدولي ينظر بأهمية إلى إقليم كردستان. وتابع: «نسعى إلى أن تلعب قنوات الاتصال المباشرة هذه مع دول العالم، مع وجود الخبراء العسكريين والأمنيين في كردستان، دورا مهما في توطيد العلاقات بين الإقليم والمجتمع الدولي وإلى تفاهمات أكثر بين الجانبين وتقديم دعم عسكري أكبر لإقليم كردستان». وقال: «نحن ننظر إلى خطوة المملكة المتحدة بتعيين مبعوث عسكري لها في إقليم كردستان من زاوية الدعم الدولي للإقليم في المرحلة التي يمر بها، فكما بعثت الولايات المتحدة بخبراء أمنيين وعسكريين إلى الإقليم فإن وجود قناة اتصال مباشرة مع بريطانيا من شأنه توفير التنسيق والتعاون العسكري والأمني في هذه المرحلة لكي نستطيع السيطرة على الوضع ونكبد تنظيم (داعش) يوما بعد يوم خسائر أكبر».
وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أعلن في بيان أمس تعيين مبعوث أمني لبريطانيا إلى إقليم كردستان لتقديم الدعم إلى الإقليم والعراق في مواجهة تنظيم «داعش». وأضاف البيان أن المملكة المتحدة «قررت تعيين مستشارها للدفاع في منطقة الشرق الأوسط الليفتنانت جنرال سايمون مايال مبعوثا أمنيا إلى إقليم كردستان، لدعم جهود كردستان والعراق لمواجهة مسلحي (داعش)»، موضحة أن مايال «سيعمل مع قادة العراق خلال سعيهم إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية»، ومبينا في الوقت ذاته أن بريطانيا سترسل أجهزة ومعدات غير قتالية إلى قوات البيشمركة.
أربيل ترحب بتعيين بريطانيا «مبعوثا أمنيا» إلى كردستان
لندن: مايال سيدعم الجهود لمواجهة «داعش»
أربيل ترحب بتعيين بريطانيا «مبعوثا أمنيا» إلى كردستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة