اتفق الاجتماع الوزاري على مستوى وزراء خارجية دول السعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر المنعقد في مدينة جدة اليوم (الأحد)، على مواجهة تنامي الفكر المتطرف في المنطقة العربية، كما انتهى إلى تطابق وجهات النظر حول ضرورة العمل الجاد نحو الأزمات التي تهدد أمن المنطقة.
ورأس الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الاجتماع الوزاري للدول العربية الخمس الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري، الذي بحث مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سوريا، بحضور الاجتماع سامح شكري وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور خالد العطية وزير الخارجية بدولة قطر، ونواف التل مستشار وزير الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وجرى خلال الاجتماع بحث التحديات التي تواجهها المنطقة العربية، بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.
وشهد الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية، في وقت اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة، وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها على نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها، وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية.
واتفق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية، لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء في الجامعة.
اجتماع عربي خماسي بجدة يتفق على مجابهة تنامي الفكر المتطرف في المنطقة العربية
بحث بلورة الرؤى المطروحة ودراستها لعرضها على الجامعة العربية
اجتماع عربي خماسي بجدة يتفق على مجابهة تنامي الفكر المتطرف في المنطقة العربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة