مدربا الريـال وبرشلونة يرشحان أتليتكو مدريد للاحتفاظ ببطولة الدوري الإسباني

بعد أن وجه إنذارا مبكرا وأكد أنه جاهز للدفاع عن لقبه عقب الفوز بكأس السوبر على حساب الفريق الملكي

أتليتكو مدريد يكشر عن أنيابه ويفوز بكأس السوبر الإسبانية (أ.ب)
أتليتكو مدريد يكشر عن أنيابه ويفوز بكأس السوبر الإسبانية (أ.ب)
TT

مدربا الريـال وبرشلونة يرشحان أتليتكو مدريد للاحتفاظ ببطولة الدوري الإسباني

أتليتكو مدريد يكشر عن أنيابه ويفوز بكأس السوبر الإسبانية (أ.ب)
أتليتكو مدريد يكشر عن أنيابه ويفوز بكأس السوبر الإسبانية (أ.ب)

عمت احتفالات جماهير أتليتكو مدريد الإسباني ساحة نبتونو بالعاصمة مدريد، بعد أن توج حامل لقب الدوري الإسباني بكأس السوبر على حساب جاره اللدود ريـال مدريد بهدف نظيف. وثأر أتليتكو مدريد لهزيمته أمام جاره ومنافسه اللدود ريـال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل نحو ثلاثة شهور، وتغلب عليه 1/صفر في مباراة الإياب، ليحرز أتليتكو لقب المسابقة للمرة الثانية في تاريخه.
ووجه أتليتكو بهذا إنذارا مبكرا إلى باقي منافسيه، وأكد أنه جاهز لتقديم موسم جيد والمنافسة على الألقاب والدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني بعدما انتزع لقب السوبر بالفوز على الريـال 1/2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، حيث سبق للفريقين أن تعادلا 1/1 ذهابا على استاد «سانتياغو بيرنابيو» معقل الريـال يوم الثلاثاء الماضي. وكان أتليتكو بحاجة للتعادل السلبي أو للفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب على ملعبه باستاد «فيسنتي كالديرون» ليتوج بلقبه الثاني في كأس السوبر، وهو ما حدث بالفعل من خلال الهدف المبكر الذي سجله المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة الثانية، ليقدم أوراق اعتماده إلى جماهير أتليتكو بعدما أسهم بقدر رائع في فوز الفريق بالسوبر. وأحرز ماندزوكيتش بهذا أول ألقابه مع أتليتكو منذ أن انتقل إليه هذا الصيف قادما من بايرن ميونيخ الألماني.
وفور انتهاء المباراة - التي شهدت طرد الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتليتكو مدريد في الدقيقة 25 - بفوز أتليتكو للمرة الأولى على الريـال في فيسنتي كالديرون منذ 15 عاما، نزل المئات من مشجعي الفريق إلى شوارع العاصمة للاحتفال باللقب. وطافت الجماهير الشوارع على متن دراجات نارية وسيارات حاملين أعلام الفريق، الذي لم ينضم أفراده إلى الاحتفالات.
وأصر سيميوني على رأيه السابق بأن فريقه لا يستطيع مجاراة ناديي ريـال مدريد أو برشلونة خلال الموسم الجديد بإسبانيا، وذلك رغم الفوز بكأس السوبر الإسبانية. وأكد سيميوني على شعوره بالسعادة الغامرة بعد فوز فريقه، مؤكدا أن هذه الكأس ستمنح أتليتكو الطاقة اللازمة للتركيز على ما ينتظره خلال الموسم. وأصر سيميوني على أن أتليتكو نجح فقط في منافسة ريـال مدريد لمدة 90 دقيقة، لكن هذا لا يعني أن فريقه قادر على منافسة قطبي الكرة الإسبانية، ريـال مدريد وبرشلونة، طوال الموسم. وأضاف «خلال مباراتين أو ربما مباراة واحدة، توجد لدينا احتمالات بالفوز. لكن في مسابقة دوري تمتد إلى 38 مباراة، لا أعتقد. فقد كاد برشلونة يحرز اللقب في الموسم الماضي رغم أنه كان موسما سيئا بالنسبة له». وأضاف «وكذلك الحال بالنسبة لريـال مدريد، فلو كان هزم فالنسيا لكان احتل قمة ترتيب الدوري وقتها. من الصعب للغاية أن تظل على مستوى المنافسة طوال كل هذا العدد من المباريات. لكننا بالتأكيد قادرون على تقديم منافسة قوية لمدة 90 دقيقة».
من جانبه، أشار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريـال مدريد، إلى قوة المنافسة خلال الموسم الجديد، عقب خسارته لقب السوبر أمام أتليتكو مدريد. وصرح أنشيلوتي عقب المباراة قائلا «أعتقد أن الموسم المقبل سيكون صعبا للغاية. نحن واجهنا اليوم فريقا كبيرا وقويا يمكن أن يكون مرشحا لحصد لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، وهناك أيضا نادي برشلونة، لكننا نمتلك الإرادة لتقديم موسم جيد». وأضاف «جيمس رودريغيز قدم أداء جيد في خط الهجوم. لقد كان عليه أن يحل مكان كريستيانو رونالدو».
من جانبه، اعتبر مدرب برشلونة، وصيف بطل إسبانيا، لويس إنريكي، أن أتليتكو مدريد الفائز بكأس السوبر على حساب ريـال مدريد «مرشح كبير» للاحتفاظ بلقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم. وقال إنريكي في مؤتمر صحافي «أتليتكو هو بطل الموسم الماضي، لذلك فهو أيضا أكبر المرشحين للاحتفاظ بلقبه. تغير الكثير من اللاعبين، لكن أتليتكو يحتفظ بنفس فكرة اللعب، لا بل بات يتقنها». واعتبر انريكي أيضا أنه يتعين على برشلونة القيام بجهود مضاعفة لمحو آثار الموسم الماضي حيث لم يتوج الفريق الكتالوني بأي لقب لأول مرة منذ 2008. وقال «ريـال مدريد هو غريمنا الأزلي وقد عزز صفوفه. مباراة السوبر أظهرت بوضوح أن الموسم سيكون صعبا جدا. البطولة ستكون جذابة والمنافسة شديدة نظرا لمستوى هذين الخصمين». وأضاف «سنبدأ الموسم برغبة أننا لم نكسب شيئا وبأمل الفوز بالكثير. وفي موضوع الرغبة والأمل لا يستطيع أحد أن ينافسنا».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.