مقتل 33 شخصا وإصابة 41 في حادث سير مروع بسيناء

نتيجة اصطدام حافلتين تحملان سياحا عربا وأجانب على طريق «شرم الشيخ ـ الطور»

مقتل 33 شخصا وإصابة 41 في حادث سير مروع بسيناء
TT

مقتل 33 شخصا وإصابة 41 في حادث سير مروع بسيناء

مقتل 33 شخصا وإصابة 41 في حادث سير مروع بسيناء

لقي 33 شخصا مصرعهم وأصيب41 آخرون، في حادث سير مروع، وقع فجر أول من أمس، بمحافظة جنوب سيناء إثر تصادم حافلتين سياحيتين بطريق شرم الشيخ - الطور.
ونعى رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب ضحايا الحادث الأليم، وكلف الأجهزة المعنية المختصة بتيسير نقل جثث الضحايا وتوفير الرعاية الكاملة للمصابين.
وقال مدير عام مرفق إسعاف جنوب سيناء، الدكتور خالد أبو هاشم، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفيات الطور والطور العسكري ومستشفى شرم الشيخ الدولي. وأشار إلى أنه تم نقل 10 مصابين في الحادث من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى مستشفى الطور لاستقرار حالتهم.
ولفت أبو هاشم إلى أنه من بين المصابين الأجانب في الحادث فتاة أوكرانية تدعى فايكا (20 سنة)، ورجل يمني يدعى عبد القادر نصر العوالقي (24 سنة)، وسيدة سعودية تدعى خديجة عبد الرحمن (27 سنة)، وطفل سعودي يدعى ساديم حسين سالم (سنتان ونصف)، وكانت إصاباتهم غير خطيرة، وتم تحويلهم إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي.
ووقع الحادث المروع إثر اصطدام حافلتين سياحيتين؛ الأولى تملكها شركة الجونة، وكانت متجهة من شرم الشيخ للقاهرة، والثانية تتبع شركة «حورس» للسياحة وكانت متجهة من القاهرة إلى شرم الشيخ على بعد 50 كيلومترا من شرم الشيخ تجاه طور سيناء في منتصف المسافة بين المدينتين. وقد انتقل إلى موقع الحادث رجال الحماية المدنية والمرور لرفع آثار الحادث من الطريق، وذلك بعد إغلاقه لإعادة الحركة المرورية لصورتها الطبيعية مرة أخرى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.