السعوديون أنفقوا 3.5 مليار ريال لاستهلاك 3.1 مليون طن دقيق خلال عام

انعقاد مجلس إدارة «صوامع الغلال» اليوم

السعوديون أنفقوا 3.5 مليار ريال لاستهلاك 3.1 مليون طن دقيق خلال عام
TT

السعوديون أنفقوا 3.5 مليار ريال لاستهلاك 3.1 مليون طن دقيق خلال عام

السعوديون أنفقوا 3.5 مليار ريال لاستهلاك 3.1 مليون طن دقيق خلال عام

أنفق السعوديون قرابة 3.5 مليار ريال خلال العام الماضي على استهلاك الدقيق المعتمد عليه في صناعة المخبوزات والمعجنات والحلويات وتوابعها، بإجمالي كمية دقيق محلي ومستورد من الخارج يصل إلى 3.1 مليون طن.
يأتي ذلك وسط انعقاد مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق برئاسة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وبحضور مدير عام المؤسسة المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي وأعضاء المجلس بمقر الإدارة العامة للمؤسسة بالرياض.
وبحسب التقرير الذي ناقشه الاجتماع حول كميات القمح التي قامت المؤسسة بشرائها خلال العام المنصرم 2013 لتغطية احتياجات الاستهلاك المحلي والمحافظة على المخزون الاستراتيجي منه، قامت المؤسسة بشراء كامل المحصول المحلي من المزارعين المحليين والذي بلغ نحو 600 ألف طن وصرف كامل استحقاقاتهم المالية بواقع ألف ريال للطن والتي بلغت بعد خصم الزكاة الشرعية 573.6 مليون ريال، فيما قامت بالتعاقد على استيراد كمية في حدود 2.5 مليون طن من الخارج وذلك من دول أميركا الشمالية والجنوبية والاتحاد الأوروبي وأستراليا بمتوسط سعر واصل لموانئ المملكة بلغ 1195 ريالا للطن.
وأشار بالغنيم إلى أن ميزانية المؤسسة لهذا العام قدرت حجم مصروفاتها بـ2.5 مليار ريال بزيادة 11 في المائة عن مصروفاتها المقدرة في العام الماضي، بينما تم اعتماد إنشاء صوامع إضافية بمنطقة مكة المكرمة بطاقة تخزينية 250 ألف طن إضافة إلى إنشاء مطحنتين إضافيتين في كل من جازان والخرج بطاقة 600 طن قمح يوميا لكل منهما.
وأكد الوزير أن التوسعات التي يجري تنفيذها حاليا في الطاقات التخزينية والإنتاجية والمتمثلة في إنشاء ثلاثة مشاريع جديدة في كل من الجموم وجازان والإحساء والمطحنة الجديدة بفرع المؤسسة بمحافظة الخرج، إضافة إلى توسعة الطاقات التخزينية في كل من جدة والدمام وعسير سيسهم في تعزيز قدرة المؤسسة للوفاء بكامل احتياجات الاستهلاك من مادة الدقيق، كما ستساعد التوسعات في الطاقات التخزينية للقمح على تخزين احتياجات الاستهلاك من مادة القمح لمدة تصل إلى عام كامل بدلا من ستة أشهر.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.