صدامات بمنطقة معزولة بسبب «إيبولا».. والأمم المتحدة تحذر

الطبيب الأميركي المصاب يتماثل للشفاء ويستعد للخروج من الحجز

صدامات بمنطقة معزولة بسبب «إيبولا».. والأمم المتحدة تحذر
TT

صدامات بمنطقة معزولة بسبب «إيبولا».. والأمم المتحدة تحذر

صدامات بمنطقة معزولة بسبب «إيبولا».. والأمم المتحدة تحذر

أصيب أربعة أشخاص على الأقل جراء اندلاع أعمال عنف في منطقة معزولة بسبب تفشي وباء ايبولا في مونروفيا عاصمة ليبيريا، عندما فتح جنود النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع على الحشود أثناء إجلاء مسؤولة وأفراد عائلتها.
وتمحورت الصدامات أمس (الأربعاء) واليوم (الخميس)، بحي ويست بوينت في العاصمة، الذي جرى عزله، في إطار التدابير الأمنية الرامية إلى احتواء الفيروس القاتل.
وتأتي الحملة بليبيريا في حين تسعى السلطات في العالم إلى السيطرة على تفشي الفيروس، الذي تسبب في وفاة مئات الأشخاص بغرب أفريقيا.
وأمرت رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف بعزل ويست بوينت ودولو تاون شرق العاصمة وبفرض حظر تجول ليلي ضمن التدابير الحاسمة لمكافحة الوباء.
وجاء رد فعل سكان ويست بوينت على حملة القمع غاضبا، وألقوا الحجارة على قوات الأمن.
وسجلت ليبيريا أكبر عدد من الإصابات، حيث توفي فيها 576 شخصا من أصل 972 أصيبوا بالمرض.
من جهة أخرى، حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة كارين لاندجرين، اليوم، من أن تفشي ايبولا يعرض استقرار ليبيريا للخطر.
وقالت لاندجرين "يتجاوز تأثير ايبولا حاليا عائلات ومناطق المصابين. ويشكل هذا الوضع تهديدا للصحة العامة على نطاق أوسع، وعلى الأمن الغذائي والأمن البدني والاقتصاد الوطني".
وفي أميركا، ذكرت شبكة "سي ان ان" أن الطبيب الأميركي الذي أصيب بايبولا في ليبيريا تماثل للشفاء، وسيخرج من المستشفى الواقعة في اتلانتا بولاية جورجيا في وقت لاحق من اليوم.
وفي فيتنام أعلنت السلطات، أمس، أنها أخرجت مسافرين نيجيريين من الحجر الصحي بعد أن انخفضت حرارتهما.
وفي بورما لا يزال رجل يخضع لفحوص بعد وصوله من غينيا مع حرارة مرتفعة.
وأما في نيجيريا فقد توفي طبيب كان يعالج أول مصاب، أول من أمس (الثلاثاء).
ويتوقع أن يزور ديفيد نابارو منسق شؤون مكافحة "ايبولا" في الأمم المتحدة، غرب أفريقيا، اليوم، بهدف دعم الخدمات الصحية في الدول الأربع المتأثرة.
وقال نابارو إنه سيركز على "تحسين القطاع الصحي" في الدول الأربع. والتي خرج بعضها من نزاعات دامية استمرت سنوات.
ومن جهتها، أشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فاضلة شعيب إلى "مؤشرات مشجعة" في نيجيريا وغينيا، حيث بدأت التدابير الوقائية والخطوات لتحديد الإصابات تأتي بنتيجة.
وأدى "ايبولا" إلى وفاة 1350 شخصا، حسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أمس، أشارت إلى وفاة 106 أشخاص خلال يومي 17 و18 أغسطس (آب).



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.