الاتصالات السعودية تترأس اجتماع توسيع الكيبل البحري القاري الرابع

السعة المتوقعة بعد التوسعة الجديدة نحو ثمانية تيرابت في الثانية

الاتصالات السعودية تترأس اجتماع توسيع الكيبل البحري القاري الرابع
TT

الاتصالات السعودية تترأس اجتماع توسيع الكيبل البحري القاري الرابع

الاتصالات السعودية تترأس اجتماع توسيع الكيبل البحري القاري الرابع

تستضيف الاتصالات السعودية في مدينة جدة اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للمستثمرين والمؤسسين الرئيسين في اتحاد الكيبل البحري القاري الرابع (SEA ME WE 4)، من السابع من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري، ويستمر لمدة يومين بمشاركة وحضور رؤساء شركات وممثلين من 16 شركة اتصالات عالمية يمثلون 15 دولة مساهمة في هذا الكيبل القاري وهي: شركة الاتصالات الأميركية (فيرازون) وشركة الاتصالات الإيطالية (سباركل) وشركة الاتصالات الفرنسية (أورانج) وشركة الاتصالات المصرية وشركة الاتصالات التونسية وشركة اتصالات الجزائر وشركة الاتصالات السنغافورية وشركة الاتصالات الماليزية وشركة الاتصالات التايلاندية وشركة الاتصالات البنغلادشية وشركة الاتصالات الهندية (بهارتى) وشركة الاتصالات الهندية (تاتا) وشركة الاتصالات السريلانكية وشركة الاتصالات الباكستانية ومؤسسة الاتصالات الإماراتية وشركة الاتصالات السعودية، ويرأس اللجنة الإشرافية العليا لهذا الاتحاد وكذلك هذا الاجتماع شركة الاتصالات السعودية.
ويعد الكيبل القاري الرابع من أكبر وأنجح الكوابل القارية، حيث يعد الوسيلة الأهم والعمود الفقري في نقل حركة الإنترنت وخدمات الاتصالات الدولية بين مناطق جنوب شرقي آسيا وشبه الجزيرة الهندية والشرق الأوسط وغرب أوروبا، ويبلغ طول هذا الكيبل حوالي 20 ألف كيلومتر وله 16 محطة (خمس منها محطات إنزال رئيسة) في 14 دولة وستصل السعات المتاحة في هذا الكيبل بعد التوسعة الجديدة إلى نحو 8 تيرابت/ث، مما سيتيح للشركات المشاركة مزايا استراتيجية في مقابلة النمو المتزايد على السعات.
وتعتبر محطة الاتصالات السعودية في جدة إحدى المحطات الرئيسة لهذا الكيبل (محطة إنزال كامل) من ضمن المحطات الخمس، علما بأن الاتصالات السعودية تملك حاليا ثلاث محطات إنزال للكوابل البحرية في المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية وترتبط بها أهم عشرة كوابل قارية وإقليمية تمر بالمنطقة.
وسوف يتطرق هذا الاجتماع إلى مناقشة الوضع الحالي والتوسعات المستقبلية، إضافة للترتيبات الفنية والتجارية والتشغيلية، على ضوء الطلب المتزايد على السعات الدولية، خاصة تلك التي تتطلب سعات كبيرة مثل خدمات الإنترنت وتبادل المعلومات، ولا سيما أن التوسعة الجديدة (التوسعة الرابعة) ستستخدم أحدث التقنيات التي تتيح سعات أكبر تبلغ 100Gb/s على كل وسيلة تراسل ضوئية بدلا من تقنية 40Gb/s التي استخدمت في التوسعة السابقة (التوسعة الثالثة).
وبهذه المناسبة صرح المهندس عبد العزيز الصقير رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة الاتصالات السعودية بأن شركة الاتصالات السعودية ستستمر وبمشاركة شركائها العالميين في الاستثمار في البنية التحتية الدولية، مما يضمن تحقيق ريادة المملكة في مجال الاتصالات وتوفير وسائل التراسل العالمية الحديثة وبأعلى معايير الجودة للخدمات الدولية، في ضوء ما تمر به المملكة من نمو غير مسبوق في مجال خدمات النطاق العريض والإنترنت، ومن أهمها خدمات شركة الاتصالات السعودية عبر شبكة الألياف البصرية (FFTx) والخاصة بقطاعي الأعمال والسكن، بالإضافة لخدمات الجيل الرابع لشبكة الجوال (LTE).
وتجدر الإشارة إلى أن الاتصالات السعودية الشركة الرائدة في خدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بخدمات الربط الدولي وذلك من خلال شبكتها الدولية التي تعتبر الأكبر والأهم بالمنطقة. كما أن الريادة الإقليمية التي بلغتها الاتصالات السعودية كانت نتيجة الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة في مجال الكوابل البحرية التي تعمل بأحدث تقنيات الألياف البصرية والتي تعتبر الوسيلة الأهم والأكبر والأفضل في نقل حركة الإنترنت وتبادل البيانات الدولية على مستوى العالم.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.