آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر  مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر  مستجدات السياحة في العالم

* «الخطوط البريطانية» تمنح المسافرين من الإمارات فرصة اكتشاف أوروبا
* في خطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة للمسافرين من الإمارات لاستكشاف أوروبا، بدأت «الخطوط الجوية البريطانية» بحملة مبيعات لتسيير رحلات إلى الأماكن كافة في المملكة المتحدة وأوروبا، حيث تستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب دراسة أجرتها «الخطوط الجوية البريطانية» أخيرا وأظهرت رغبة الناس الموجودين في الإمارات في السفر وزيارة مناطق العالم المختلفة بشكل متكرر، وذلك باستخدام أحدث وسائل التقنية التي تسهل عليهم إجراءات السفر التي من بينها الحجز الإلكتروني، وتدقيق مواعيد الرحلات عبر شبكة الإنترنت. وتشجع «الخطوط الجوية البريطانية» العملاء على زيارة مقاصد جديدة أو تكرار زيارة المناطق التي يفضلونها من خلال نقرات بسيطة على الرابط الإلكتروني: «ba.com».
وانطلاقا من أهمية أوروبا وكونها تحتضن بعض أبرز عواصم العالم، تتيح «الخطوط الجوية البريطانية» للعملاء الفرصة للسفر والوصول إلى معظم المناطق بأعلى معايير الفخامة والراحة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، أطلقت «الخطوط الجوية البريطانية» مع (اليميس)، العلامة البريطانية الرائدة في مجال التجميل، لتوفير منتجات وعلاجات اليميس المختلفة للمسافرين على متن رحلاتها. وتوفر الناقلة العالمية أيضا عدة العناية الشخصية الجديدة على متن الرحلات في درجة «كلوب وورلد». وتتضمن حقائب التخزين المتاحة على متن الرحلات منتجات لإعادة النشاط والحيوية، حيث جرى تصميمها خصيصا لعملاء الشركة لنقل أمتعتهم الخفيفة.
وأكد باولو دي رانزيس، المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: «يفضل الكثير من الناس السفر خلال إجازة الخريف، من هنا، نرغب في تشجيعهم على السفر واستكشاف المملكة المتحدة وأوروبا. لقد أظهر عملاؤنا من الشرق الأوسط أنهم مولعون بالسفر، ولذلك فنحن نرغب في منحهم الفرصة للسفر وفق أعلى معايير الراحة ومن خلال شركة طيران متميزة وبأسعار مغرية».
وكجزء من عروض أسعار «الخطوط الجوية البريطانية» لشهر ديسمبر (كانون الأول)، بوسع العملاء السفر من الإمارات إلى أكثر من 75 وجهة في المملكة المتحدة وأوروبا بسعر يبدأ من 2.635 درهما على درجة «وورلد ترفلر»، و4.475 درهما على درجة «وورلد ترفلر بلس»، و10.995 درهما على درجة «كلوب وورلد»، و21.495 درهما على الدرجة الأولى.

* افتتاح منتجع وسبا أنانتارا جزيرة بازاروتو في موزامبيق
* افتتحت مجموعة الفنادق والمنتجعات الفاخرة (أنانتارا) منتجع وسبا أنانتارا جزيرة بازاروتو في موزامبيق وهو أول مشروع سياحي للمجموعة في القارة الأفريقية.
يقع المنتجع على بعد 30 كيلومترا إلى الشرق من مركز موزامبيق وعلى الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، وتعد جزر بازاروتو المحمية الطبيعية في قلب المحيط الهندي.
يغطي المنتجع نحو 12000 هكتار من الجمال الطبيعي على ثالثة كبرى هذه الجزر الاستوائية، مما يتيح لمجموعة «أنانتارا» صنع جزيرة الأحلام وملاذ رومانسي وتجربة فريدة من نوعها لزوار منتجع وسبا جزيرة بازاروتو، مما يميز بعد المنتجع عن العاصمة وخلوه من أي مظهر من مظاهر العمران المتحضر، كما أن الوصول إلى المنتجع عبر طائرة خاصة يلتقط الزوار خلالها أنفاسهم بعد طيرانهم لمدة 15 دقيقة من مطار فيلانكولوس والنظر إلى الجنة التي تنتظرهم على الأرض لاكتشافها.
صممت الجزيرة لتتناسب مع محيطها الطبيعي من النباتات المورقة والغابات المشجرة والمحيطات الشفافة والبحار الزرقاء الناعمة، يضم المنتجع مجموعة من 44 فيللا تتراوح بين 90 إلى 330 مترا مربعا، مصنوعة من القصب مع حديقة ساحرة وشاطئ هادئ.
تتميز الغرف بأسرة واسعة عالية مع ستائر بيضاء واقية وقنوات هوائية لدخول نسيم البحر داخل الغرفة، وحمامات وأحواض استحمام فاخرة في الهواء الطلق مع خصوصية تامة، ومساحات كبيرة لغرف المعيشة ممزوجة بالأناقة. وفي الخارج، بعض الفيللات مصممة بأرجوحة مطلة على البحر مما تتيح للزوار الاسترخاء والتناغم مع غروب الشمس، وكذلك تتوافر شرفة على البحر تمكن الزوار من تناول العشاء تحت النجوم اللامعة.
يوفر المنتجع حمامات سباحة في داخل الفيللا، مما يتيح الخصوصية والعزلة للزوار مع واجهة لا تضاهى للمحيط، وكل فيللا لها درب ومدخل خاص بها، فضلا عن حمام السباحة والجاكوزي.

* مجموعة أوكس تفتتح فندقين جديدين في أستراليا
* أعلنت مجموعة فنادق أوكس أنها افتتحت فندقين جديدين بأستراليا في إطار خطة توسعية في مختلف المناطق لتعزيز محفظتها التي تشمل حاليا 42 فندقا في الإمارات وأستراليا ونيوزيلندا وتايلاند ودول أخرى.
وقالت المجموعة إن الفندقين الجديدين يقعان في مدينتي مورانباه وميدلماوانت بأستراليا، مما يوفر فرصة للسياح والزائرين بالإقامة في مناطق جديدة والتمتع بالطبيعة وبخدمات الفندقين في تلك المناطق.
ويقع فندق أوكس ميدلتاون على بعد 240 كم من مدينة ماكاي قبل مقاطعة كوينسلاند، ويضم عددا كبيرا من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين، تشمل مطبخا على الطراز الحديث ومغاسل وتكييفا مركزيا وتسهيلات أخرى.
وقالت المجموعة إنها تقدم الآن عروضا مغرية بمناسبة افتتاح الفندقين، تشمل تخفيضا على أسعار الشقق يصل إلى 169 دولارا لليلة في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة، و239 دولارا للشقة من غرفتين.
وأعلنت المجموعة تقديم عروض مغرية تشمل تخفيض أسعار الفيللات لتصل إلى 159 دولارا لليلة في فيللا مكونة من غرفة نوم واحدة من يوم الأحد حتى الخميس، و239 دولارا للليلة يومي الجمعة والسبت، وبين 209 و299 دولارا لجناح من غرفتين.
للاستعلام والحجز على البريد الإلكتروني www.oakshotelsresorts.com



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».