ليفاندوفسكي إلى بايرن ميونيخ لخمس سنوات

ترك دورتموند في صفقة انتقال حر

ليفاندوفسكي
ليفاندوفسكي
TT

ليفاندوفسكي إلى بايرن ميونيخ لخمس سنوات

ليفاندوفسكي
ليفاندوفسكي

أعلن فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم عن تعاقده مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند لمدة خمس سنوات في صفقة انتقال حر وبراتب يصل إلى 11 مليون يورو سنويا.
وينتهي عقد ليفاندوفسكي (25 عاما)، مع دورتموند بنهاية الموسم الحالي في يونيو (حزيران) المقبل ليصبح اللاعب حرا في التوقيع لأي ناد منذ الأول من الشهر الحالي.
ومن المقرر أن ينضم ليفاندوفسكي رسميا لبايرن في الأول من يوليو (تموز) المقبل بعدما اجتاز الفحص الطبي بنجاح أول من أمس تحت إشراف طبيب الفريق البافاري هانز ويليام مولر فوهلفارت في مدينة ميونيخ.
وصرح كارل هاينز رومينيغه، رئيس مجلس إدارة بايرن: «نحن سعداء للغاية بنجاحنا في إتمام هذه الصفقة».
وأضاف: «روبرت ليفاندوفسكي هو أحد أفضل المهاجمين في العالم، وسيكون إضافة قوية للفريق، وسيدفعنا نحو تحقيق المزيد من الألقاب، نشعر جميعا بالسعادة على التعاقد معه لمدة خمس سنوات حتى عام 2019».
وانضم ليفاندوفسكي لدورتموند قادما من فريق ليخ بوزنان البولندي مقابل 5.‏4 مليون يورو عام 2010، وكان قريبا من الانضمام لبايرن الصيف الماضي، ولكن الصفقة باءت بالفشل بعدما أصر دورتموند على الحصول على 25 مليون يورو مقابل انتقاله رغم أنه لم يتبق وقتها سوى عام واحد فقط على انتهاء عقده مع الفريق.
ومنذ وصوله إلى دورتموند أسهم ليفاندوفسكي في فوز فريقه باللقب المحلي عام 21011، ثم بالثنائية (دوري وكأس) في العام التالي. وكان اللاعب البولندي أيضا أحد مهندسي بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن سجل رباعية في مرمى ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي، لكنه سقط أمام بايرن ميونيخ في ويمبلي.
ويتصدر ليفاندوفسكي قائمة هدافي الدوري الألماني (بوندسليغا) هذا الموسم بالاشتراك مع أدريان راموس مهاجم هيرتا برلين برصيد 11 هدفا، وأحرز حتى الآن 65 هدفا خلال 115 مباراة.
من جهته، كان رد فعل مايكل زورك مدير الكرة في بوروسيا دورتموند هادئا بشأن هذه الأنباء، حيث قال إنه لا يشعر بالقلق من إمكانية انخفاض أداء ليفاندوفسكي خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال: «على العكس، فإن روبرت بالتأكيد سيقدم أداء مميزا وهو يقول وداعا دورتموند».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».