نصائح لإطالة العمر الافتراضي للكومبيوتر المحمول

ضعه في حقيبة مبطنة واحفظه من السخونة والغبار

نصائح لإطالة العمر الافتراضي للكومبيوتر المحمول
TT

نصائح لإطالة العمر الافتراضي للكومبيوتر المحمول

نصائح لإطالة العمر الافتراضي للكومبيوتر المحمول

إذا كانت السيارات تجهز بدعامات لتخفيف الصدمات، والمنازل تدعم بأعمدة خرسانية، والعقول تحصن بعظام الجمجمة، فما طريقة حماية الأجهزة الإلكترونية الرقيقة الهشة التي تخرج للعالم الخارجي دون حماية أو وسيلة تحصين؟ يقدم الموقع الإلكتروني الأميركي «ماك وورلد» المعني بأخبار التكنولوجيا، مجموعة من النصائح التي ينبغي اتباعها للحفاظ على سلامة الأجهزة الإلكترونية بأنواعها وإطالة عمرها الافتراضي.
بالنسبة للكومبيوترات المحمولة، لا بد أن يحرص المستخدم على وضعها في حقيبة مبطنة من الداخل في حالة عدم استخدامها، وأن يتأكد دائما من سلامة المراوح وأنظمة التبريد في الكومبيوتر، لأن السخونة الزائدة قد تؤدي إلى تعطيل المكونات الإلكترونية الحساسة بالجهاز.
وينبغي تنظيف الكومبيوتر المحمول كل عدة أشهر من الغبار والأتربة باستخدام كمبروسور هواء وإزالة بقايا الطعام والأوساخ التي تتساقط على لوحة المفاتيح لأنها قد تؤدي إلى تعطل أزراره. ويتوجب أيضا عدم الإفراط في استخدام الكومبيوتر المحمول اعتمادا على البطارية لأن ذلك يقلل عمرها الافتراضي، ومن الأفضل الاعتماد على مصدر كهربائي كلما كان ذلك متاحا، مع فصل البطارية وإخراجها من داخل الجهاز.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.