توقعات بتراجع صافي أرباح قطاع الإسمنت في السعودية

تقرير بنكي يقدر الانخفاض في الربع الأخير بنسبة 14 في المائة

قطاع الإسمنت في السعودية مرشح للتراجع في أرباحه مع انخفاض مبيعات الربع الأخير («الشرق الأوسط»)
قطاع الإسمنت في السعودية مرشح للتراجع في أرباحه مع انخفاض مبيعات الربع الأخير («الشرق الأوسط»)
TT

توقعات بتراجع صافي أرباح قطاع الإسمنت في السعودية

قطاع الإسمنت في السعودية مرشح للتراجع في أرباحه مع انخفاض مبيعات الربع الأخير («الشرق الأوسط»)
قطاع الإسمنت في السعودية مرشح للتراجع في أرباحه مع انخفاض مبيعات الربع الأخير («الشرق الأوسط»)

توقع تقرير مصرفي سعودي أن يسجل قطاع الإسمنت تراجعا في أدائه خلال الربع الأخير من العام المنصرم 2013.
وذكر البنك الفرنسي عبر تقرير أعده بأن توقعاته جاءت نتيجة لانخفاض إرساليات الشركات من الإسمنت الذي أدى إلى تراجع حجم الكميات المباعة.
وقال البنك الفرنسي في تقرير حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، بأن الطلب جاء دون المستوى المتوقع بعد موسم "ضعيف" انتهى في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم.
وأوضح التقرير أن نسبة الانخفاض المتوقعة قوامها 14 في المائة مقابل نسبة انخفاض مسجلة في الربع الرابع من العام 2012 قدرها تسعة في المائة.
وأورد التقرير توقعاته بأن تصل إرساليات الإسمنت خلال الربع الرابع المنقضي من العام 2013 إلى ما يقارب 7.3 مليون طن من الإسمنت، وفقا لتغطيته لثمان شركات عاملة في القطاع.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.