إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر

تزامنا مع زيارة البابا لسيول

إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر
TT

إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر

إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية باتجاه البحر

أطلقت كوريا الشمالية اليوم (الخميس) ثلاثة صواريخ "قصيرة المدى" من سواحلها الشرقية باتجاه البحر، وأعلنت الحكومة الكورية الجنوبية ذلك بعيد وصول البابا فرنسيس الى سيول.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، ان "كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ قصيرة المدى في بحر الشرق (بحر اليابان)".
وجاء الاعلان الكوري الجنوبي بعيد وصول البابا فرنسيس الى سيول في زيارة تستمر خمسة ايام، يطلق خلالها رسالة تهدف لتحقيق المصالحة بين الجنوب الرأسمالي والشمال الشيوعي.
وسيترأس الحبر الأعظم في كاتدرائية ميونغ-دونغ في سيول الاثنين المقبل، في اليوم الخامس والاخير لزيارته، "قداسا من اجل السلام والمصالحة" في شبه الجزيرة الكورية.
من جانبها، رفضت كوريا الشمالية السماح لمواطنين كاثوليك بالتوجه الى الجنوب للقاء البابا.
ويضمن الدستور الكوري الشمالي حرية المعتقد، ولكن تقريرا نشرته اخيرا مفوضية الأمم المتحدة حول حقوق الانسان في كوريا الشمالية، أظهر ان المسيحيين الذين يمارسون طقوسهم الدينية خارج إطار المؤسسات المعترف فيها من الدولة يعرضون أنفسهم لخطر الاضطهاد.



واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)

أجرى هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما أفاد مكتب هان في بيان اليوم الأحد.

ونقل البيان عن هان قوله: «ستنفذ كوريا الجنوبية سياساتها الخارجية والأمنية دون انقطاع وستسعى جاهدة لضمان الحفاظ على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره على نحو مطرد».

وأضاف البيان أن بايدن أبلغ هان بأن التحالف القوي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا يزال كما هو، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لمواصلة تطوير وتعزيز التحالف بين الجانبين بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

من جهته، قال بايدن، لرئيس وزراء كوريا الجنوبية، إن التحالف بين سيول وواشنطن «سيبقى ركيزة السلام والازدهار» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وخلال هذا التبادل الأول بين بايدن وهان منذ تولي الأخير مهمات منصبه خلفاً للرئيس يون سوك يول.

وأعرب الرئيس الأميركي، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان، عن «تقديره لصمود الديموقراطية وسيادة القانون في جمهورية كوريا».

وأصبح هان، رئيس الوزراء، قائماً بأعمال الرئيس بعد موافقة البرلمان في تصويت ثان على مساءلة الرئيس يون سوك يول، بهدف عزله بسبب محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية. وتم منع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية ويتطلب الدستور أن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.