آخر سفينة شحن أوروبية تصل إلى المحطة الفضائية الدولية

وصول خامس مركبة للمحطة التي تدور حول الأرض

آخر سفينة شحن أوروبية تصل إلى المحطة الفضائية الدولية
TT

آخر سفينة شحن أوروبية تصل إلى المحطة الفضائية الدولية

آخر سفينة شحن أوروبية تصل إلى المحطة الفضائية الدولية

توقف خط الإمداد الأوروبي للمحطة الفضائية الدولية أمس بوصول خامس وآخر مركبة شحن منه إلى المحطة التي تدور حول الأرض.
وانطلقت قبل أسبوعين مركبة النقل الأوروبية الآلية الخامسة التي تعرف باسم «إيه تي في 5» حاملة أكثر من سبعة أطنان من المؤن إلى المحطة الدولية، وهي مختبر يسبح في الفضاء في مدار حول الأرض مأهول بأطقم من رواد الفضاء الروس والأميركيين والأوروبيين واليابانيين تكلفته 100 مليار دولار. وانتهت رحلة مركبة الإمداد ببطء مع اقتراب المركبة التي يبلغ طولها 9.8 متر وتزن 12247 كيلوغراما من المحطة الفضائية الدولية بينما تدور المركبتان الفضائيتان حول الأرض بسرعة 27600 كيلومترا في الساعة.
وأظهرت لقطات أذاعها تلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» مجسما معدنيا صغيرا يخرج من قمة مركبة الإمداد ويلتحم بالمحطة الفضائية الدولية في الساعة 13.30 بتوقيت غرينتش. ووصف المعلق في «ناسا» روب نافياس عملية الرسو بأنها «لحظة حلوة ومرة» بالنسبة لوكالة الفضاء الأوروبية، وهي عضو رئيس ضمن 15 دولة شاركت في بناء وتشغيل المحطة الدولية. وبدأ تشغيل مركبات الشحن الأوروبية للمحطة في عام 2008.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.