تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة للمغرب ترتفع 19 في المائة

احتياطي العملات يتحسن بخمسة في المائة في نهاية نوفمبر

تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة للمغرب ترتفع 19 في المائة
TT

تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة للمغرب ترتفع 19 في المائة

تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة للمغرب ترتفع 19 في المائة

استقبل المغرب 34.54 مليار درهم (4.2 مليار دولار) من الاستثمارات الخارجية المباشرة حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) (2013)، بزيادة 19 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الأسبق، وذلك نتيجة جاذبية مخططات الإقلاع الصناعي التي اعتمدها، خاصة في المجالات المرتبطة بصناعات السيارات والطائرات، إضافة إلى مخطط تنمية الطاقات المتجددة.
وخلال الفترة نفسها، ارتفعت استثمارات المغرب في الخارج بنسبة 13.6 في المائة وبلغت 8.6 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، نتيجة توسع الشركات المغربية في أفريقيا، الذي لم يعد يقتصر على البنوك فقط، بل أصبح يشمل جل القطاعات الحيوية في الاقتصاد المغربي بما فيها قطاعات الصناعات الغذائية والصيدلية والعقار والكهرباء والتأمينات.
وبذلك، عرف صافي ميزان تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة للمغرب ارتفاعا بنسبة 20.5 في المائة في نهاية نوفمبر من السنة الماضية، وبلغ 26 مليار درهم (3.2 مليار دولار)، مساهما في تعزيز احتياطي العملات الأجنبية التي ارتفعت بنسبة خمسة في المائة خلال الفترة نفسها وبلغت 146 مليار درهم (17.8 مليار دولار) في نهاية نوفمبر.
وعرفت تحويلات المهاجرين المغاربة في الخارج خلال الفترة نفسها استقرارا في مستوى 54 مليار درهم (6.6 مليار دولار)، مسجلة تراجعا ضئيلا بنسبة 0.3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الأسبق. وشكلت تحويلات المهاجرين أهم مصدر للعملات الأجنبية للبلاد، متبوعة بالمداخيل السياحية التي بلغ رصيد ميزانها خلال الفترة نفسها 43.2 مليار درهم (5.3 مليار دولار) وعرفت بدورها انخفاضا ضئيلا بنسبة 0.2 في المائة، إذ بلغت نفقات السياح الأجانب في المغرب خلال هذه الفترة 53.4 مليار درهم (6.5 مليار دولار) وبلغت نفقات السياح المغاربة في الخارج 10.2 مليار درهم (1.2 مليار دولار).
واستفاد احتياطي العملات الأجنبية للمغرب خلال هذه الفترة أيضا من حصول الحكومة المغربية خلال هذه الفترة على قروض خارجية بقيمة 14.6 مليار درهم (ملياري دولار)، منها قرض للبنك الدولي بقيمة 5.7 مليار درهم (695 مليون دولار)، وحصيلة إصدار سندات في السوق المالية الدولية بقيمة 6.4 مليار درهم (780 مليون دولار). إضافة إلى ذلك، استفاد احتياطي العملات الأجنبية للمغرب من تدفق دعم مجلس التعاون الخليجي بقيمة 4.6 مليار درهم (561 مليون دولار)، وكذلك من حصيلة إصدار البنك المغربي للتجارة الخارجية لسندات إقراض في السوق المالية الدولية بقيمة 2.5 مليار درهم (300 مليون دولار).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.