مسؤول هلالي لـ {الشرق الأوسط}: إيرادات قناة «الزعيم» ستتجاوز خمسة ملايين ريال سنويا

ريجيكامب يكلف أحد مساعديه بمتابعة «السد القطري».. والزوري والغنام يعودان

ناصر الشمراني مهاجم الهلال يتعرض للسقوط في المواجهة التي جمعت فريقه  بالعروبة ضمن دوري المحترفين وكسبها 4/1 (تصوير: علي العريفي)
ناصر الشمراني مهاجم الهلال يتعرض للسقوط في المواجهة التي جمعت فريقه بالعروبة ضمن دوري المحترفين وكسبها 4/1 (تصوير: علي العريفي)
TT

مسؤول هلالي لـ {الشرق الأوسط}: إيرادات قناة «الزعيم» ستتجاوز خمسة ملايين ريال سنويا

ناصر الشمراني مهاجم الهلال يتعرض للسقوط في المواجهة التي جمعت فريقه  بالعروبة ضمن دوري المحترفين وكسبها 4/1 (تصوير: علي العريفي)
ناصر الشمراني مهاجم الهلال يتعرض للسقوط في المواجهة التي جمعت فريقه بالعروبة ضمن دوري المحترفين وكسبها 4/1 (تصوير: علي العريفي)

أكد مصدر مسؤول في إدارة نادي الهلال على إعلان سيجرى خلال الأيام القليلة المقبلة يخص انطلاق بث قناة نادي الهلال الفضائية في ثوبها الجديد، وبدخل مادي للنادي يتجاوز خمسة ملايين ريال في السنة الواحدة، على أن يتضاعف كل عام من خلال المبلغ المقطوع الذي اتفقت إدارة النادي عليه مع الشركة المشغلة التي سيعلن عنها بعد ما يجرى الاتفاق مع قنوات «mbc» الرياضية على نقل أو إعادة المباريات، وعرض لقطاتها وملخصاتها، وأهداف الفريق الأول لكرة القدم، وكذلك مباريات فرق الفئات السنية والألعاب المختلفة بعد الاتفاق مع القنوات الرياضية السعودية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الدخل سيتزايد من القناة بحسب تفاعل الجماهير الهلالية مع القناة وبرامجها وموقعها على الإنترنت من خلال الاشتراكات والتفاعل مع الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي التابع للقناة.
ومن جانب آخر، كلف المدير الفني للفريق الهلالي، ريجيكامب أحد مساعديه بمتابعة نادي السد القطري من خلال مشاهدة وحضور مبارياته قبل لقاء الذهاب في 19 من الشهر الحالي بالرياض، بالإضافة إلى تسجيل الكثير من مباريات السد السابقة والحالية لمشاهدتها وتحليلها ووضع الخطط المناسبة من أجل الفوز، وتحقيق نتيجة تأهل الفريق الهلالي لدور الأربعة من دوري أبطال آسيا. وسيعتمد ريجي على عدد من اللاعبين لخوض مباراة الشعلة دوريا، الأربعاء القادم، مع الإبقاء على بعض نجوم الفريق تأهبا لملاقاة السد الثلاثاء ما بعد القادم. وأدى الفريق صباح أمس تدريبات استرجاعية للاعبين الذين شاركوا أساسيا في مباراة العروبة، بينما عاد عبد الله الزوري وعبد اللطيف الغنام لتدريبات الفريق التكتيكية التي دخلها بقية اللاعبين غير المشاركين في لقاء العروبة بعد تعافيهم من الإصابة.
من ناحيته، كشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، أن قرار الإدارة بإشراك أسر الشهداء في مكافآت الفوز للفريق الأول، سيجرى تفعيله هذا الموسم، وأنهم ينوون تسليمها للمستفيدين على ثلاث دفعات، كما أكد أن الحزمة المقبلة الخاصة برعاية النادي سيجرى توقيعها أواخر سبتمبر (أيلول) المقبل، وقد تتأجل إلى بداية أكتوبر (تشرين الأول) على أقصى تقدير. وبارك رئيس نادي الهلال للفريق، بمناسبة الفوز على العروبة والحصول على ثلاث نقاط في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لهذا الموسم، قائلا: «مبروك للهلاليين أول ثلاث نقاط في الدوري، والقادم أفضل - بعون الله - وشكرا لكل من حضر وساند، وما نحتاجه، بعد توفيق رب العالمين، هو دعمكم وحضوركم وتشجيعكم».
ورفعت جماهير الهلال خلال لقاء العروبة لافتة عبرت فيها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له قطاع غزة، وقد لاقت هذه الخطوة إشادة كبيرة؛ إذ تؤكد الدور الإيجابي للرياضة في كل المجالات، وحملت اللافتة الهلالية عبارة «غزة تنتصر»، وقد حضر لقاء الهلال والعروبة 13.844 متفرج.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».