«التجارة العالمية» ترفض استئناف الصين لقرار إدانة القيود على صادرات المعادن النادرة

تستحوذ على 92 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي.. وتستخدم في صناعة الإلكترونيات

الصين تريد حماية الموارد الطبيعية لديها من خلال فرض القيود
الصين تريد حماية الموارد الطبيعية لديها من خلال فرض القيود
TT

«التجارة العالمية» ترفض استئناف الصين لقرار إدانة القيود على صادرات المعادن النادرة

الصين تريد حماية الموارد الطبيعية لديها من خلال فرض القيود
الصين تريد حماية الموارد الطبيعية لديها من خلال فرض القيود

رفضت منظمة التجارة العالمية الخميس الماضي الاستئناف الذي قدمته الصين ضد قرار المنظمة الصادر في مارس (آزار) الماضي على أساس أن القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن النادرة، غير قانونية وتنتهك قواعد التجارة الحرة.
كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ودول صناعية أخرى، تقدمت إلى منظمة التجارة العالمية بشكوى من القيود الصينية المفروضة منذ عامين في صورة تحديد حصص للتصدير وفرض رسوم على صادرات هذه المعادن وغيرها من القيود.
وقالت لجنة تحقيق من المنظمة في مارس الماضي، إن «التأثير العام لهذه القيود العالمية والمحلية هو منح الصانعين الصينيين مزايا تفضيلية في استخدام هذه المواد على حساب المنافسين الأجانب».
وتقول الصين إنها تريد فقط حماية الموارد الطبيعية لديها من خلال فرض هذه القيود.
وتستخدم هذه المعادن في صناعة الإلكترونيات والصناعات الدقيقة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية تنتج الصين نحو 92 في المائة من إجمالي إنتاج العالم من هذه المعادن التي تضم 17 عنصرا تمثل مادة خاما أساسية في صناعة الإلكترونيات والسيارات والطاقة والمعدات الطبية.
وذكرت لجنة الاستئناف في منظمة التجارة العالمية ردا على الاستئناف الصيني أنها ترفض مبررات الصين التي اعترضت فيها على طريقة تفسير بعض قواعد التجارة الحرة في حكم المنظمة الأول.
وتبلغ قيمة واردات الاتحاد الأوروبي من المعادن النادرة الصينية نحو 460 مليون يورو (636 مليون دولار)، في حين تقدر قيمة منتجات الاتحاد باستخدام هذه المعادن كمواد خام بمليارات اليورو سنويا.
يذكر أن أسعار المعادن النادرة تؤثر بشدة في تكاليف إنتاج بعض المنتجات مثل شاشات عرض البللور السائل؛ حيث تمثل نحو 60 في المائة من تكلفة إنتاجها بحسب بيانات الاتحاد الأوروبي.
وتدفع الشركات الأميركية ثلاثة أمثال ما تدفعه الشركات الصينية المنافسة مقابل الحصول على هذه المعادن، بحسب ميشيل فورمان الممثل التجاري الأميركي.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.