تلفاز من «سامسونغ» بحجم 110 بوصات بـ150 ألف دولار

10 طلبات لشرائه من منطقة الشرق الأوسط

تلفاز سامسونغ  بحجم 110 بوصات (أ.ف.ب)
تلفاز سامسونغ بحجم 110 بوصات (أ.ف.ب)
TT

تلفاز من «سامسونغ» بحجم 110 بوصات بـ150 ألف دولار

تلفاز سامسونغ  بحجم 110 بوصات (أ.ف.ب)
تلفاز سامسونغ بحجم 110 بوصات (أ.ف.ب)

كشفت شركة «سامسونغ» الكورية عن أكبر تلفاز بالعالم من فئة Ultra HDTV بحجم 110 بوصات (2.8 × 1.8 متر). ومن المقرر أن يتوافر تلفاز سامسونغ الجديد 110S9 حاليا في الصين وأوروبا والشرق الأوسط، إلا أن وكالة «أسوشييتيد برس» كشفت عن تلقي «سامسونغ» بالفعل لـ10 طلبات لشراء التلفاز العملاق من منطقة الشرق الأوسط، علما أن سعره بأسواق كوريا الجنوبية يبلغ 152 ألف دولار تقريبا. يشار إلى أن أكبر تلفاز من نفس الفئة، والمعروفة اختصارا بـ4K، كان لسامونغ أيضا بحجم 85 بوصة وبسعر لم يتعد 40 ألف دولار، حسب (سكاي نيوز).
ومن المتوقع أن تزدهر مبيعات أجهزة التلفاز من فئة Ultra HDTV في السنوات المقبلة، بحسب مؤسسة «إن بي دي»، والتي تتوقع أن ترتفع مبيعاتها من 1.3 مليون وحدة هذا العام إلى 23 مليون وحدة في عام 2017.
وينتظر أن تستعرض «سامسونغ» التلفاز الجديد إلى جوار تلفاز آخر أصغر قليلا، يأتي بشاشة منحنية قياسها 105 بوصات، وذلك خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2014 المزمع انعقاده في مدينة لاس فيغاس الأميركية، مطلع العام المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.