أربعة قتلى بينهم جندي في الاشتباكات المتواصلة في الرمادي غرب بغداد

العراق يشهد موجة عنف غير مسبوقة أدت لمقتل أكثر من 6800 شخص في 2013

أربعة قتلى بينهم جندي في الاشتباكات المتواصلة في الرمادي غرب بغداد
TT

أربعة قتلى بينهم جندي في الاشتباكات المتواصلة في الرمادي غرب بغداد

أربعة قتلى بينهم جندي في الاشتباكات المتواصلة في الرمادي غرب بغداد

قتل جندي وثلاثة مسلحين واصيب ثلاثة مسلحين آخرين خلال اشتباكات وقعت الثلاثاء في الرمادي غرب بغداد، على خلفية قيام القوات الأمنية العراقية بفض الاعتصام المناهض للسلطة في الانبار غرب العراق.
وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة، ان "جنديا قناصا وثلاثة مسلحين قتلوا وأصيب ثلاثة مسلحين آخرين بجروح خلال اشتباكات وقعت في منطقة الحميرة غرب مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)".
واكد الطبيب رياض ابراهيم في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
وتأتي الاشتباكات اثر قيام قوات الأمن العراقية امس الاثنين بفض اعتصام مناهض لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي رافقته اشتباكات دامية قتل خلالها عشرة مسلحين وأصيب 30 بجروح في الرمادي، وفقا لمصادر طبية. كما فرضت قوات الأمن حظرا للتجوال في الرمادي، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
واظهرت لقطات مسجلة بثتها مساء امس قناة "العراقية" الحكومية قوات امنية تسير داخل الخيم الفارغة التي ظلت تغلق الطريق السريع لنحو عام.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي يحكم البلاد منذ 2006، قد منح المعتصمين فيها "فترة قليلة جدا" للانسحاب منها قبل ان تتحرك القوات المسلحة لإنهائها. في مقابل ذلك، اتهم المعتصمون في الانبار المالكي باتباع سياسة طائفية. وتزامنت اشتباكات اليوم مع مقتل اربعة اشخاص، هم سيدتان وطفل وشرطي في هجومين منفصلين في بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية رسمية.
ويشهد العراق موجة عنف غير مسبوقة ادت الى مقتل اكثر من 6800 شخص في العام 2013، بحسب حصيلة تستند الى مصادر رسمية، بينهم اكثر من 640 قتلوا منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».