تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

بخاخات لتضميد الجروح

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام
TT

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

عادة ما تشتمل صيدلية المنزل على الأشرطة اللاصقة التي يجري تغطية الجروح بها، لحماية الجسم من اختراق أي بكتيريا وفطريات له. وقبل عشرات السنين، كانت تقتصر هذه الأشرطة على نوعية أو نوعيتين فقط، لا سيما الأشرطة البنية التي يجري ابتياعها بالمتر، والقص والقطع منها وفقا لحجم الجروح، وذلك وفقا لما ورد في موقع «paradisi.de» الألماني المعني بتقديم إرشادات صحية عامة.
ونظرا لأن بعض الأشخاص ظهرت لديهم أعراض تحسس تجاه مادة اللاتكس الموجودة في الأشرطة اللاصقة البنية هذه، لذا جرى تطوير نوعيات حديثة لا تحتوي على مادة اللاتكس، كي لا تتسبب في الإصابة بالحساسية. كما ظهرت نوعية الأشرطة اللاصقة المتطورة التي تأتي في أحجام متنوعة ولا يستلزم الأمر قصها، ومن ثم تتناسب مع السفر والرحلات.
وظهرت أخيرا نوعيات أكثر تقدما من وسائل تضميد الجروح لا تأتي في صورة أشرطة لاصقة، إنما في شكل بخاخات ويتم رش المادة السائلة الموجودة بها على موضع الجرح، شريطة أن لا يسيل منه أي دماء أو إفرازات أخرى.
وحديثا جرى تطوير نوعيات خاصة من الأشرطة اللاصقة يجري استخدامها مع حالات معينة، حيث توجد مثلا نوعيات الأشرطة اللاصقة المخصصة للبثور التي تحتوي على مستخلصات «ألوفيرا» التي تعرف بالنبتة المعجزة أو «الشافي الطبيعي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.