عبر فريق العمل السياسي الخاص في ليبيا، والمنبثق عن اجتماع سابق لدول جوار ليبيا، عن ارتياحه لبدء عمل البرلمان الجديد، وقدم تهنئته للشعب الليبي بهذا الإنجاز، مؤكدا رفضه لكل «الأعمال الإرهابية».
وذكر بيان للخارجية المصرية نشر اليوم (الخميس) أن هذا الموقف، جاء إثر اجتماع فريق العمل السياسي المشكل برئاسة مصر أمس (الأربعاء) بمقر وزارة الخارجية المصرية وفقًا لمقررات اجتماع تونس الوزاري لدول الجوار الليبي منتصف يوليو (تموز) الماضي، بمشاركة وفود كل من ليبيا وتونس والجزائر والنيجر وتشاد والسودان بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
وشدد الاجتماع على أهمية نتائج اجتماعي وزراء خارجية دول الجوار الليبي في الجزائر وتونس، مؤكدا ما تضمناه من ثوابت تتمثل في ضرورة احترام وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها، والوقف الكامل لكل أشكال العنف والاشتباكات المسلحة، وحث جميع الأطراف على حل خلافاتها عبر الحوار والتوافق.
وسجل المشاركون ارتياحهم لبدء عمل البرلمان الجديد وعبروا عن تهنئتهم للشعب الليبي بهذا الإنجاز، مؤكدين رفضهم لكل الأعمال الإرهابية.
كما ناقش ممثلو دول الجوار الليبي عددا من الأفكار والتوصيات ومجموعة من المقترحات تضامنا ودعما للشعب الليبي، سيجري رفعها إلى اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، والمقرر عقده في القاهرة خلال الشهر الحالي للنظر في إقرارها.
وكان مجلس النواب المنتخب حديثا في ليبيا قد دعا أمس إلى وقف فوري لإطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة، لإنهاء ثلاثة أسابيع من الاشتباكات بين ميليشيات متنافسة أودت بحياة أكثر من 200 شخص.
وصوت النواب خلال اجتماع في طبرق بالموافقة على تسليم بعض السلطات التنفيذية بصفة مؤقتة إلى الهيئة التشريعية، لحين إجراء انتخابات رئاسية واختيار رئيس جديد للبلاد.
دول جوار ليبيا ترفض «الأعمال الإرهابية» وتدعم البرلمان
دعت إلى الوقف الكامل لكل أشكال العنف والاشتباكات المسلحة
دول جوار ليبيا ترفض «الأعمال الإرهابية» وتدعم البرلمان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة