محاولات تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة

إسرائيل تتكبد خسائر مالية كبيرة خلال شهر

محاولات تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة
TT

محاولات تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة

محاولات تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة

سابق الوسطاء الزمن، اليوم (الخميس)، لتمديد الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل والفلسطينيين في الوقت الذي دخل اتفاق وقف إطلاق النار آخر 24 ساعة له.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للموافقة على تمديد الهدنة في الوقت الذي يواصل الوسطاء المصريون محادثات مع الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن التوصل إلى وقف دائم للحرب، التي دمرت القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بينما يطالب الفلسطينيون برفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل.
وقال مسؤول مصري لدى سؤاله عما إذا كان من المرجح استمرار الهدنة بعد يوم الجمعة: «المحادثات غير المباشرة مستمرة ولا يزال أمامنا اليوم لضمان هذا الأمر».
وأضاف أن «أهداف مصر هي التوصل إلى استقرار الوضع وتمديد الهدنة بموافقة الطرفين، وبدء المفاوضات اتجاه عقد اتفاقية دائمة لوقف إطلاق النار والتخفيف من القيود على الحدود».
وعلى صعيد متصل، صرح وزير المالية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم (الخميس)، أن ميزانية عام 2014 ستكون قادرة على استيعاب التكاليف التي تكبدتها إسرائيل على مدار شهر، جراء القتال في قطاع غزة.
وقال للصحافيين: «يمكننا استيعاب تكاليف العملية في ميزانية عام 2014.. الضرائب لن تزيد».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».