سابق الوسطاء الزمن، اليوم (الخميس)، لتمديد الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل والفلسطينيين في الوقت الذي دخل اتفاق وقف إطلاق النار آخر 24 ساعة له.
وقالت إسرائيل إنها مستعدة للموافقة على تمديد الهدنة في الوقت الذي يواصل الوسطاء المصريون محادثات مع الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن التوصل إلى وقف دائم للحرب، التي دمرت القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بينما يطالب الفلسطينيون برفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل.
وقال مسؤول مصري لدى سؤاله عما إذا كان من المرجح استمرار الهدنة بعد يوم الجمعة: «المحادثات غير المباشرة مستمرة ولا يزال أمامنا اليوم لضمان هذا الأمر».
وأضاف أن «أهداف مصر هي التوصل إلى استقرار الوضع وتمديد الهدنة بموافقة الطرفين، وبدء المفاوضات اتجاه عقد اتفاقية دائمة لوقف إطلاق النار والتخفيف من القيود على الحدود».
وعلى صعيد متصل، صرح وزير المالية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم (الخميس)، أن ميزانية عام 2014 ستكون قادرة على استيعاب التكاليف التي تكبدتها إسرائيل على مدار شهر، جراء القتال في قطاع غزة.
وقال للصحافيين: «يمكننا استيعاب تكاليف العملية في ميزانية عام 2014.. الضرائب لن تزيد».
محاولات تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة
إسرائيل تتكبد خسائر مالية كبيرة خلال شهر
محاولات تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة