حرك الأزهر الشريف في مصر أولى قوافله أمس، لإغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وقال الأزهر إن «القافلة تحتوي على كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية في مجال الجراحة وجراحة العظام والحروق، وتحتوي كذلك على ما يقرب من 40 طنا من المواد الغذائية الضرورية وألبان الأطفال».
في حين قال مصدر مسؤول بالأزهر لـ«الشرق الأوسط»، إن «قافلة الأزهر الشريف أتت تفعيلا لمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، للأمة الإسلامية لتحمل المسؤولية في هذه اللحظات الحرجة التي تسفك فيها الدماء والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين». ولفت المصدر إلى أن «الأزهر الشريف يقدر الدعوة المخلصة من ملك السعودية لمقاومة الإرهاب والتطرف في العالم كله».
ووجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخروج القافلة التي تعد الأولى منذ اندلاع الأحداث في غزة من قبل إسرائيل، وتضم وفدا من تسعة أفراد على رأسهم الشيخ محمد زكي رزق الأمين العام للجنة العليا للدعوة، والدكتور سعيد عامر الأمين المساعد للدعوة بالأزهر الشريف، والشيخ محمد العبد المدير العام للحسابات الخاصة، مسؤول القوافل بالأزهر الشريف.
وقال المصدر المسؤول في المشيخة، إن «القافلة ستدخل مدينة غزة، وتوصل المواد التي تحملها القافلة من مواد طبية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني»، لافتا إلى أن «هناك قوافل أخرى سوف يرتب لها قريبا، تضم أطباء من أساتذة الطب من جامعة الأزهر الشريف للقيام بالعمليات الجراحية اللازمة للمصابين».
وكان الأزهر الشريف قال في وقت سابق تقديرا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، إنه «يقدر أعظم تقدير للملك عبد الله بن عبد العزيز دعوته قادة وعلماء الأمة الإسلامية لتحمل مسؤولياتهم في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية؛ لمواجهة من يحاولون اختطاف الإسلام وتحريف رسالته السامية وأهدافه النبيلة، وإدانته سفك الدماء والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين، وسط تخاذل وتهاون المجتمع الدولي».
الأزهر يحرك أول قافلة له لإغاثة الشعب الفلسطيني
مصدر مسؤول في المشيخة لـ {الشرق الأوسط} : التحرك تفعيلا لمبادرة خادم الحرمين

الأزهر يحرك أول قافلة له لإغاثة الشعب الفلسطيني

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة