إبراهيموفيتش: كل أندية العالم تريد ميسي.. والكرة الذهبية ستذهب لمن يستحقها

لوران بلان قال إن باريس سان جيرمان لن يجري أي تعاقدات في «سوق انتقالات الشتاء»

إبراهيموفيتش و بلان
إبراهيموفيتش و بلان
TT

إبراهيموفيتش: كل أندية العالم تريد ميسي.. والكرة الذهبية ستذهب لمن يستحقها

إبراهيموفيتش و بلان
إبراهيموفيتش و بلان

أبدى المهاجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش نجم باريس سان جيرمان الفرنسي تحفظه خلال الحديث عن جائزة الكرة الذهبية والمرشحين الثلاثة لنيلها في الفترة المقبلة.
وقال إبراهيموفيتش أمس الاثنين، في مؤتمر صحافي برفقة مدربه لوران بلان ضمن معسكر الفريق بالعاصمة القطرية الدوحة، إن ميسي وريبيري ورونالدو من الأسماء الرائعة وهم الأفضل في الوقت الراهن ومن سيفوز سيكون جديرا فعلا بهذه الجائزة.
وعما تداولته مختلف وسائل الإعلام العالمية بشأن نية باريس سان جيرمان الدخول في مفاوضات مع ليونيل ميسي، قال إبراهيموفيتش «كل أندية العالم تريد التعاقد مع ميسي ولكني أظن أنه سعيد بوجوده في برشلونة وأتوقع أن مسألة رحيله عن الفريق تكهنات صحافية بعيدة عن الواقع. ولكن، إذا تقرر فعلا أن يغادر ناديه، فإن باريس سان جيرمان سيطمح بلا شك للتعاقد معه خاصة أن خطط النادي المستقبلية هي أن يكون من أقوى أندية القارة الأوروبية وأن يمتلك أبرز النجوم».
وبسؤاله عن لقاء ريال مدريد المنتظر، قال «سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا في هذه المباراة. علينا أن نواصل العمل بقوة ونستعد جيدا للمواجهة ونسعى في الوقت نفسه لتمثيل الكرة الفرنسية خير تمثيل في لقاء الريال».
وأضاف «وجدنا بالدوحة شيئا رائعا ونحن نحظى بفرصة متميزة للعمل في أجواء مناخية مثالية كما أن قطر صارت بلدا شغوفا بكرة القدم والمهم هو أن نركز كثيرا على فترة الإعداد الحالية لأنها ستكون مهمة».
وأوضح «اللقاء سيجمع بين فريقين كبيرين والمباراة ستكون مهمة وكبيرة. وبالتالي، من الجيد للجماهير القطرية والعربية أن تشاهد هذه المباراة التي تمثل استعدادا مهما لنا ونحن سعداء لخوضها بما أنها قمة حقيقية بين نجوم كبار من الجانبين كما أنها ستكون أول مباراة في العام الجديد ونطمح بلا شك إلى الفوز وإذا تحقق ذلك سيكون الأمر رائعا لأنه سيفيدنا كثيرا في النصف الثاني من الدوري الفرنسي الذي سيكون صعبا للغاية».
وعن دوري الأبطال والمباراة المهمة أمام باير ليفركوزن، قال إبراهيموفيتش «بلا شك، تنتظرنا مباريات صعبة ومباراتنا أمام ليفركوزن لن تكون سهلة وعلينا أن نستعد لها جيدا ونفكر منذ الآن ماذا يتوجب علينا حتى نفوز».
وأشاد إبراهيموفيتش بالأجواء السائدة داخل النادي الفرنسي، وقال «أحاول دائما أن أظهر في أفضل صورة والفريق بأكمله يقدم كرة قدم جميلة ومستواه يتطور. أحيانا تفوز وأحيانا تتعادل أو تخسر وتلك هي كرة القدم. المهم علينا الحفاظ على مسيرة الانتصارات لأنها تخدمنا كثيرا خاصة أن الفريق يعيش بعقلية احترافية متميزة. أشعر بسعادة بالغة في باريس سان جيرمان».
وردا على سؤال بشأن رحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى الريال والمرحلة الحالية مع لوران بلان، قال إبراهيموفيتش «جاءنا مدرب جديد بأهداف وفكر مغاير وأثبت لوران أن الفريق يتطور معه بشكل واضح. أنشيلوتي قام بعمل كبير خلال فترة إشرافه على الفريق وهو مدرب كبير وله اسمه وتاريخه وأنا سعيد أنه التحق بناد عريق وأتمنى له التوفيق».
من جهته، عبر لوران بلان المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي أمس الاثنين عن سعادته للأجواء المثالية التي تقام فيها تدريبات فريقه بالعاصمة القطرية الدوحة سواء من حيث المناخ أو المنشآت الرياضية المثالية.
وقال بلان، في مؤتمر صحافي أمس على هامش معسكر فريقه بالدوحة، «لا أتصور أننا سنجد ظروفا أفضل من التي نعيشها الآن من أجل الاستعداد للنصف الثاني من الدوري الفرنسي والارتباطات المهمة التي تنتظرنا. منذ وصولنا، انتابنا شعور إيجابي حيث حظينا باستقبال متميز وأكرمنا القطريون بدفء مشاعرهم».
وعن تنظيم بطولة كأس العالم في هذا الوقت من العام، قال بلان «هي المرة الأولى التي أزور فيها الدوحة في هذه الفترة من العام وأظن أن تنظيم مونديال 2022 في الشتاء سيكون ملائما للعب كرة القدم خاصة مع وجود درجات حرارة ملائمة وأنا شخصيا مرتاح للغاية وأشعر بالسعادة لكل الظروف المتوفرة لنا في فترة الإعداد الحالية بالدوحة».
وأضاف «مثلما يعلم الجميع، الفترة المقبلة ستكون حافلة بالمباريات والتحديات وعلينا أن نستعد جيدا لهذه المرحلة من أجل الفوز بمبارياتنا في الدوري وأيضا في دوري أبطال أوروبا. هناك أهداف نطمح لتحقيقها وهذا يتطلب عملا كبيرا والنتائج فقط هي التي تصنف أي فريق بأنه من الفرق الكبيرة أو لا. وأتمنى أن تكون نتائج عام 2014 أفضل كثيرا من نتائجنا في عام 2013».
وعن فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ خلال ساعات، قال بلان «قائمة الفريق لن تشهد تغييرات كثيرة في الفترة المقبلة ولن تكون هناك تعاقدات مهمة في الفريق خاصة أنني سعيد بالعمل مع المجموعة الحالية من اللاعبين».
وعن رأيه في نتائج فريقه في النصف الأول من الدوري، قال بلان «على الجانبين الدفاعي والهجومي حققنا المطلوب. الهجوم سجل الكثير من الأهداف والدفاع يقوم بعمل كبير. ولا أتحدث عن عمل المدافعين فقط بل أتحدث عن عمل الفريق بأكمله وأي عمل أو نجاح يعود الفضل فيه لكل اللاعبين وليس للمدافعين فقط أو المهاجمين فقط».
وأضاف «بعد راحة لمدة أسبوع حصل عليها اللاعبون فإنهم لم يفقدوا كثيرا من لياقتهم البدنية وبالتالي سنسعى خلال المعسكر لتطوير الناحية البدنية لديهم خاصة أن لدينا مباراة رسمية في 11 يناير (كانون الثاني) المقبل أمام أجاكسيو في الدوري الفرنسي وعلينا أن نستعد جيدا لها ولبقية المباريات المنتظرة».
وعن المنافسة بين ثلاثي الصدارة سان جيرمان وموناكو وليل، قال بلان: «موناكو وليل يقتربان بشكل كبير منا وأظن أننا حافظنا على فارق النقاط الأربع مع ليل وثلاث نقاط مع موناكو. وبالتالي، نسير في الطريق الصحيح لتحقيق مسعانا والتتويج باللقب وأظن أن المنافسة الدائرة في القمة مع ليل وموناكو تثري المنافسة بشكل كبير وأرى أن وجود فريق موناكو في المركز الثاني أمر طبيعي لأنه فريق قوي بتعاقداته الحالية ولاعبيه الكبار أما ليل فإنه يعد مفاجأة حقيقية هذا الموسم».
وعن لقاء ريال مدريد الإسباني، قال «مباراة مهمة للاعبي سان جيرمان ونشعر بالسعادة لخوض قمة كروية كبيرة مع فريق عريق. باريس سان جيرمان يوجد حاليا في قطر لخوض معسكر قصير استعدادا للمرحلة المقبلة والتقييم سيكون مع نهاية الموسم وليس مع نهاية العام لنرى ما حققنا. وفي جميع الأحوال، يدخل لقاء الريال ضمن خانة الإعداد للمرحلة المقبلة المهمة»



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».