خطوبة على ارتفاع 35 ألف قدم

على رحلة «طيران الإمارات» من دبي إلى أستراليا

خطوبة على ارتفاع 35 ألف قدم
TT

خطوبة على ارتفاع 35 ألف قدم

خطوبة على ارتفاع 35 ألف قدم

على ارتفاع 35 ألف قدم في رحلة «طيران الإمارات» من دبي إلى مدينة بريسبن الأسترالية، لم تتوقع المسافرة فيكتوريا لاودن أن تأتي اللحظة التي تمنتها طوال حياتها، فقد تقدم لها المسافر ستيوارت ماكينون بعرض الزواج.
فبعد إقلاع طائرة الـ«إيرباص» (إيه 380) من دبي بقليل، طلب ستيوارت من مسؤولة أفراد طاقم الخدمات الجوية وزملائها مساعدته في التقدم بطلب الزواج من صديقته التي كانت ترافقه على الرحلة بطريقة مبتكرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وصادف أن كان على الرحلة الفرقة الموسيقية لكلية بارادين في نيوزيلندا، فقام أفراد الطاقم بإعداد منطقة الصالون الجوي في الطائرة، وعلى أنغام الفرقة وأداء إحدى المضيفات الموهوبات أغنية لويس أرمسترونغ الشهيرة «يا له من عالم رائع»، طلب ستيوارت يد فيكتوريا، التي ردت بكلمة «نعم» على السؤال التقليدي الذي تحلم بسماعه كل بنت، وسط صيحات الفرح من الحضور وتصفيقهم، لتشهد الطائرة حفل خطوبة فوق السحاب.
وعلق ماكينون، وهو من مدينة غلاسكو الاسكوتلندية، على ما حدث بقوله: «لطالما حلمت بهذه اللحظة المثيرة في حياتي، لكن ما حدث على الرحلة فاق الخيال، فلا أتصور أن يكون هناك أجواء أفضل من ذلك في العالم، خاصة مع الترتيبات الرائعة لأفراد الطاقم والقائد ومشاركة الركاب».
ويعد الصالون الجوي على الطائرة الـ«إيرباص» العملاقة ملتقى مثاليا للتواصل والتعارف بين المسافرين في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، ويضم أسطول «طيران الإمارات» حاليا 50 طائرة من هذا الطراز العملاق ذي الطابقين، سافر عليها أكثر من 23 مليون راكب منذ بدء دخولها الخدمة في عام 2008. ومن المرافق الفريدة على الطائرة أيضا حمام الدوش (الشاور سبا) لركاب الدرجة الأولى.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.