نقابة فرنسية تحتج على فصل حارس تابع {المونديال} أثناء العمل

أدار كاميرا المراقبة باتجاه شاشة تعرض مباراة منتخبي ألمانيا وفرنسا

نقابة فرنسية تحتج على فصل حارس تابع {المونديال} أثناء العمل
TT

نقابة فرنسية تحتج على فصل حارس تابع {المونديال} أثناء العمل

نقابة فرنسية تحتج على فصل حارس تابع {المونديال} أثناء العمل

ندد الاتحاد العام للشغل في فرنسا بفصل سلسلة متاجر «أوشان» لعامل فيها لأنه تابع إحدى مباريات كأس العالم بكرة القدم التي جرت في البرازيل، مؤخرا. وعد متحدث باسم النقابة أن العقوبة شديدة و«لا تتناسب والخطأ الذي ارتكبه العامل».
وقعت الحادثة في الرابع من الشهر الماضي، أثناء نقل مباراة فرنسا وألمانيا في فرع المتجر في «شاتيلرو»، وسط البلاد، حين وجه حارس مكلف بمراقبة ما يجري في أروقة المتجر، الكاميرا نحو قسم بيع أجهزة التلفزيون التي كان بعضها يعرض المباراة مباشرة. لكن العقوبة لم تقع على الحارس، بل على مديره المباشر الذي غطى عليه وتابع معه قسما من المباراة.
الإدارة، التي تبلغت بالحادثة من عامل ثالث، أصدرت على الفور قرارا بتعليق عمل الحارسين، في مرحلة أولى، قبل أن تقرر صرف مدير الحراسة من العمل نهائيا بسبب ارتكاب خطأ مهني فادح.
وفي حين لم تعلق بقية النقابات على القرار، فإن إدارة المتجر، من جهتها، ردت بأن الحارس المسؤول تصرف بشكل غير مسؤول وكان شاهدا على الحادثة ولم يمنعها أو يبلغ عنها. وفي حال وقوع حريق أو حالة طارئة في المكان فإن أحدا ما كان قادرا على الانتباه لها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.