قالت الشرطة وشهود إن ثلاث نساء قُتلن، وأُصيب سبعة أشخاص في انفجار قنبلة جرى التحكم بها عن بعد، في سوق مزدحمة بالعاصمة الصومالية مقديشو، أمس. ولم يتضح على الفور من يقف وراء التفجير، ولم تتبنَّ أي جماعة الهجوم حتى مساء أمس.
ويُذكر أن مقاتلي حركة الشباب الصومالية صعّدوا من هجماتهم بالأسلحة والقنابل في مقديشو، في الأسابيع القليلة الماضية، وكان آخرها في الخامس من يوليو (تموز)، عندما هاجم المقاتلون القصر الرئاسي.
وقالت الشرطة إن النساء القتلى كن عاملات في المدينة ينظفن الشوارع، عندما انفجرت قنبلة مخبأة في سلة للقمامة في منطقة سوق مزدحمة تعرف باسم حي هودان في مقديشو.
وقالت نورية أحمد، وهي أم لأربعة أطفال، تعيش قرب موقع الانفجار لـ«رويترز»: «سمعنا دوي انفجار كبير، ثم رأيت النساء اللاتي ينظفن المكان على الأرض بعضهن قتلى، بينما تصرخ أخريات. وضعت القنبلة في كيس بلاستيكي أسود كبير ثم وضعت في سلة القمامة». وأضافت: «أحصيت ثلاثة قتلى وسبعة مصابين. كنت أول من وصل للمساعدة».
وأفادت «رويترز» بأن ثلاثة قتلى من عاملات النظافة وسبعة مصابين في مستشفى المدينة.
وقال الميجور علي أفراح، وهو ضابط في الشرطة: «قتلت قنبلة جرى التحكم بها عن بعد ثلاث عاملات نظافة، وأصابت سبعة آخرين في حي هودان».
وأطلقت قوات الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي هجوما جديدا هذا العام على الحركة في الصومال. واستعادت القوات السيطرة على كثير من البلدات، لكن مسؤولين يقولون إن الإسلاميين ما زالوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من الريف.
وشن المقاتلون هجمات أيضا خارج الصومال، من بينها هجوم على مركز تجاري في كينيا أسفر عن مقتل 67 شخصا، على الأقل، العام الماضي.
مقتل ثلاث نساء وإصابة سبعة بانفجار في العاصمة الصومالية
هجوم دموي عبر قنبلة تحكم بها المنفذون عن بعد
مقتل ثلاث نساء وإصابة سبعة بانفجار في العاصمة الصومالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة