500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم

الأزمة أجبرت أغلب المطاعم وحديقة حيوان على الإغلاق

500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم
TT

500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم

500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم

أدى ارتفاع السموم الناجمة عن الطحالب إلى مستويات خطيرة في بحيرة إيري بولاية أوهايو الأميركية إلى حرمان 500 ألف شخص في مدينة توليدو من مياه آمنة صالحة للشرب، مما حدا بالعديد من الأشخاص إلى التوجه إلى ولايات أخرى بحثا عن مياه معبأة. وتؤثر الأزمة على رابع أكبر مدينة في الولاية والمقاطعات المحيطة، وأجبرت معظم المطاعم وحديقة حيوان توليدو على الإغلاق، حسب «رويترز». وأعلن حاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش حالة طوارئ في المنطقة، وتخصيص موارد للحرس الوطني في أوهايو ولعمال الولاية لنقل مياه آمنة لمن يحتاجها.
وقال مسؤولو المدينة في بيان إن بحيرة إيري، وهي مصدر المياه الصالحة للشرب محليا، ربما قد تكون تأثرت بـ«إزهار طحالب ضارة». وينتج إزهار الطحالب الخطرة المحتمل - الذي يؤدي إلى زيادة سريعة في مستويات الطحالب - عن وجود كميات عالية من النيتروجين والفسفور. ولم يحدد المسؤولون متى سيعلن عن سلامة خدمة المياه في توليدو. وقال مسؤولو المدينة إن شرب المياه الملوثة يمكن أن يؤثر على الكبد ويسبب الإسهال والقيء والغثيان والدوار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.