«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

للمرة الثانية خلال شهرين

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول
TT

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

قالت شركة «فيسبوك» إن خدمات موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم عادت بصورة كاملة الجمعة في أعقاب انقطاع واسع النطاق أثر على المستخدمين في دول كثيرة.
وقالت «فيسبوك» في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: «عانى بعض الأشخاص من مشكلة في الدخول إلى (فيسبوك) لفترة قصيرة في وقت سابق صباح اليوم (الجمعة). أجرينا تحقيقا سريعا وأعدنا الخدمة كاملة لكل شخص. نأسف على الإزعاج».
وقال شخص مطلع على الموضوع طلب عدم الكشف عن هويته لأن التحقيق خاص إن «فيسبوك» الذي يستخدمه 1.32 مليار مستخدم شهريا ما زل يحقق في الحادث لكن جميع الدلائل تقول إن ما حدث نتج عن عطل «فني» وليس نتيجة نشاط مريب. وظهرت رسالة لبعض زوار الموقع يوم الجمعة تقول: «نأسف ثمة شيء ما خطأ. نعمل على إصلاحه بأسرع ما يمكننا».
ولم يتضح على الفور كيف حدث الانقطاع واسع النطاق على الرغم من أن «رويترز» كانت على علم بمستخدمين عانوا من مشكلة في الدخول إلى الموقع في الولايات المتحدة وتشيلي والهند. وكان بعض المستخدمين المحبطين في الولايات المتحدة قد اتصلوا بالشرطة للشكوى من توقف خدمة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم. وتبين أن العطل بدأ في نحو الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش ولم تعد الخدمة إلى طبيعتها إلا بعد مرور ساعتين.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتعطل فيها موقع «فيسبوك» خلال شهرين، وهو ما أثار موجة قوية من تدوينات السخرية عبر موقع التدوينات الصغيرة المنافس «تويتر» من خلال هشتاج بعنوان «فيسبوك داون».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.