إسدال الستار على 72 فعالية في عيد «الشرقية»

تنوعت بين الترفيه وتقديم المعلومة المفيدة

إسدال الستار على 72 فعالية في عيد «الشرقية»
TT

إسدال الستار على 72 فعالية في عيد «الشرقية»

إسدال الستار على 72 فعالية في عيد «الشرقية»

اختتم صندوق المناسبات بغرفة الشرقية مساء أمس، الفعاليات المصاحبة لحفل أهالي المنطقة بعيد الفطر المبارك الذي نظم في مواقع سياحية متعددة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس مجلس إدارة صندوق المناسبات، عبد الرحمن بن صالح العطيشان، أن حفل أهالي المنطقة بعيد الفطر السعيد والفعاليات المصاحبة، إحدى المناسبات التي يتبناها صندوق المناسبات بالغرفة، بهدف المساهمة في الارتقاء بالخدمات المقدمة في المنطقة وإظهارها بالمظهر اللائق، ودعم الجهود الرامية في تحقيق التنمية الاجتماعية والسياحية، لافتا إلى أن «الحفل فعالية من جملة فعاليات تهدف إلى نشر أجواء الفرح والسرور بين أبناء المنطقة والمقيمين بها وزوّارها».
وشكر العطيشان الجهات الحكومية والأهلية التي تفاعلت مع الغرفة، من أجل إنجاح الحفل والفعاليات المصاحبة له، وأثنى على المجمعات التجارية التي احتضنت مجموعة من فعاليات العيد المصاحبة لحفل الأهالي؛ حيث أسهمت كثيرا في نجاح برنامج العيد السعيد بمجمله، من خلال تفاعل الحضور، مثمنا للشركات والمؤسسات الراعية والداعمة للحفل والفعاليات المصاحبة له، مؤازرتها وبذلها جهودا كبيرة ومخلصة بعيدا عن العائد المادي، بما يؤكد حرص وحضور رجال الأعمال والمؤسسات والشركات في المناسبات الاجتماعية العامة.
ونوه بنجاح صندوق المناسبات، من خلال تنظيمه لأكثر من 72 فعالية متنوعة خلال أيام العيد الخمسة، من بينها فعاليات جديدة تتناسب وطموحات أهالي وزوار المنطقة، توزعت في أماكن مختلفة، ليسهل على الجميع الوصول إليها والاستمتاع بها، فمنها ما أقيم في المجمعات التجارية، والصالة الخضراء بالدمام، ومتنزه خادم الحرمين الشريفين بالواجهة البحرية بالدمام، وكذلك متنزه الأمير فيصل بن فهد بالواجهة البحرية بالخبر، وشاطئ نصف القمر بالخبر، مع مراعاة تناغم الفعالية مع مكان إقامتها. وعن تنوع الفعاليات، أبان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس مجلس إدارة صندوق المناسبات، أن برنامج الاحتفاء بالعيد راعى أن يتناسب مضمون الفعالية مع جميع أفراد الأسرة وهواياتها ورغباتها، كما أخذ في الحسبان أن تجمع الفعاليات بين الترفيه وتقديم المعلومة المفيدة، إلى جانب تعزيز الانتماء الوطني.
وشملت الفعاليات الألعاب النارية التي أنارت سماء المنطقة بمختلف محافظاتها بعشرة آلاف طلقة نارية في الأيام الثلاثة الأولى للعيد، وأخرى ذات علاقة بتراث المنطقة المادي وغير المادي، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه والمعلومة للطفل، والمسرحيات والفقرات الإنشادية وعروض الضوء، وعروض سيارات التحكم عن بعد، والسيارات المعدلة والكلاسيكية والراقصة، كما احتضنت المجمعات التجارية فعاليات يومية لمدة خمسة أيام قدمت فيها المرح للأسرة والطفل برفقة الشخصيات الكارتونية، كما وزعت خلالها الجوائز اليومية.
ولفت العطيشان إلى أن الصندوق رفع شعار «عمل تطوعي لمسؤولية اجتماعية» من خلال رؤيته التي تتمثل في «التميز في تنمية وتطوير العمل المجتمعي»؛ حيث شارك عدد من الشبان والشابات من المتطوعين والمتطوعات في تنظيم الفعاليات إلى جانب المنظمين، إجازة عيد الفطر السعيد.
وأشاد العطيشان بالتفاعل والتعاون الكبيرين لأهالي وزوار المنطقة والمقيمين في الأيام الماضية، كما هو الحال في السنوات الماضية؛ إذ شهدت الفعاليات المصاحبة إقبالا كثيفا، وانسيابية متناهية ومنسجمة مع المناسبة.
يذكر أنه على مدار أيام الفعاليات ظهر واضحا دور المتطوعين البالغ عددهم 150 متطوعا ومتطوعة، الذين شاركوا في تنظيم الفعاليات، من خلال الدقة العالية التي مارسوا بها الأعمال المنوطة بهم طوال فعاليات المهرجان؛ مما كان له أثر بالغ في رضا الزوار والأهالي.
وأكد المتطوعون بدورهم سعادتهم بالمشاركة في هذا البرنامج، بوصفها فرصة جيدة وتجربة ممتعة ومفيدة، قدموا خلالها خدمة للوطن وإخوانهم أهالي المنطقة وضيوفها من الزوار الذين توافدوا من جميع مناطق ومحافظات المملكة.
من جهتهم ثمن المشاركون في الفعاليات من استعراضيين وحرفيين وأسر منتجه لغرفة الشرقية، دعوتهم للمشاركة في مهرجان العيد، الذي منحهم لقاء الناس في مناسبة دينية ووطنية سعيدة، قدموا فيها أقصى ما يمكنهم لرسم الابتسامة على محيا زوار الفعاليات ومبادلتهم تهاني العيد السعيد.
وأكدوا أن أهالي المنطقة وزوارها كانوا محل تقدير الجميع، ولمسوا رقي وسمو أخلاقهم من خلال تعاملهم مع الفعاليات المقدمة؛ مما أسهم في تحفيزهم لبذل المزيد من العطاء لتكون جميع الفعاليات على قدر تطلعات الجماهير وطموحاتهم، برسمها البهجة والسعادة التي تواكب مناسبة مثل عيد الفطر المبارك.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.